أعلن وزير التجارة والصناعة المصري طارق قابيل، إنشاء خط ملاحي يربط الموانئ المصرية بنظيرتها الروسية، لافتاً إلى الانتهاء من وضع خطة على المديين القصير والمتوسط لزيادة الصادرات المصرية إلى السوق الروسية، وإنشاء ممر أخضر ومركز لوجستي. ولفت إلى أن الخط البحري المزمع يمثل فرصة واعدة لتنمية الصادرات المصرية إلى روسيا ومضاعفة حجمها خصوصاً أن معظم الصادرات يتركز في المنتجات والمحاصيل الزراعية التي تحتاج إلى آلية شحن سريعة. وأفاد بتكليف «المجلس التصديري للمحاصيل الزراعية والصناعات الغذائية» إعداد دراسة حول إنشاء هذا الخط ومنافعه بالتنسيق مع المجالس التصديرية المهتمة بالسوق الروسية. وأكد وزير النقل المصري جلال السعيد أن إنشاء هذا الخط خطوة مهمة نحو تعزيز حركة نقل البضائع والسلع بين الجانبين، لكن انتظام الخط هو السبيل الوحيد لضمان نجاحه واستمراره، لافتاً إلى أنه سيعقد اجتماعاً موسعاً مع اتحاد غرف الملاحة لوضع تصور شامل لإنشائه متوقعاً إقبالاً من المستثمرين على المشروع. وأشار وزير النقل الى إعادة دراسة تنفيذ مشروع القطار الكهربائي بين منطقتي السلام والعاشر من رمضان مع شركة «أفيك» الصينية بعدما إلغاه الوزير السابق في كانون الثاني (يناير) الماضي. إلى ذلك ترأس وزير التجارة والصناعة الاجتماع الثالث للجنة وزراء التجارة في دول «اتفاق أغادير»، بمشاركة وزراء تجارة تونس والمغرب والأردن وسفرائها في القاهرة وحضور بعثة المفوضين الأوروبيين لدى القاهرة، والاجتماع هو الأول بعد اجتماع الرباط عام 2010. وقال قابيل إن الاجتماع يستهدف تقويم مسار الاتفاق الذي بدأ تنفيذه عام 2007 وكيفية الاستفادة منه في تحرير المبادلات التجارية بين الدول، وزيادة نفاذ صادراتهم إلى الاتحاد الأوروبي من خلال مشاريع التكامل الصناعي، مشيراً إلى أن اجتماعاً للجنة الفنية برئاسة سعيد عبدالله رئيس قطاعي الاتفاقات التجارية والتجارة الخارجية، سيسبق الاجتماع الوزاري. وأوضح أن الاجتماع سيشهد توقيع عدد من اتفاقات التعاون ومذكرات التفاهم في مجالات حماية الملكية الفكرية وتسوية النزاعات ومكافحة الإغراق والمنافسة. وستقدم مقترحات لتعزيز التعاون بين مؤسسات القطاع الخاص في الدول الأعضاء. وأعلن أن لبنان وفلسطين قدما طلبات للانضمام إلى الاتفاق ستطرح على طاولة الاجتماع، مؤكداً أن البحث سيتناول تنفيذ مبادرة لدعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة وإستراتيجية عمل الوحدة الفنية ونشاطاتها خلال المرحلة المقبلة. إلى ذلك، أعلن وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية مصطفى مدبولي، بدء شركات المقاولات المصرية تنفيذ شبكات مرافق العاصمة الإدارية الجديدة، وفقاً للبرنامج المعلن سابقاً. وأضاف أن الشركات بدأت تنفيذ مرافق الحي الحكومي، والحي السكني، مؤكداً وجود فريق مكلف من هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة لمتابعة سير العمل وتذليل أي عقبة تواجه التنفيذ. وأكد مساعد نائب رئيس «هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة» عبد المطلب ممدوح، أن شركات المقاولات تسلمت المواقع الخميس الماضي، وباشرت العمل فيها لتنفيذ أعمال الطرق وشبكات المياه والصرف الصحي والاتصالات.