يتميز المدرب رينالدو رويدا (52 عاماً) بما يمتلكه من خبرة تدريبية كبيرة ويعتبر صاحب اسم كبير في اميركا اللاتينية، ودرب رويدا منتخبات كولومبيا تحت 17 و20 و21 و23 وتمكن من احتلال المركز الثالث في كأس العالم للشباب عام 2003 في الإمارات ويعرف عن رويدا انه مختص في تدريب منتخبات الفئات السنية وحقق نجاحت مهمة مع كولومبيا وتحديداً في دورة طولون الفرنسية الشهيرة الى جانب مونديال الشباب الاماراتي. ومع انتزاع كولومبيا نقطة واحدة من أول 5 مباريات في تصفيات كأس العالم 2006 أقيل المدير الفني فرانشيسكو ماتورانا وعين رويدا مكانه فقاد بلاده الى احتلال المركز السادس في تصفيات أميركا الجنوبية، وعلى رغم عدم التأهل الى نهائيات كأس العالم 2006 في ألمانيا إلا أنه ترك انطباعاً كبيراً عند الجماهير في بلاده. ولجأ اتحاد الكرة في هندوراس إلى الاستعانة بالمدرب رويدا وطاقمه التدريبي الذي عاونه في تدريب كولومبيا وأسند إليه مهمة تدريب منتخب هندوراس عام 2007 وأصبح رويدا بطلاً قومياً في هندوراس حتى قبل تأهله بالفريق إلى نهائيات كأس العالم، ويعمل رويدا بجدية مع مسؤولي كرة القدم في هندوراس على تدعيم فرق الشباب من أجل تواصل تطوير ونجاح اللعبة. ولكن انتقد معظم النقاد في وسائل الإعلام المحلية المدرب الكولومبي رويدا بعد يوم واحد من تعادل الفريق مع نظيره بيلاروس في النمسا، واصفين إياه بأنه ليس لديه أي أفكار واضحة حول طريقة لعب الفريق. واستهدف الخبراء بشكل خاص خط الدفاع، واصفين اياه بالضعيف، فيما تذمر المدرب والناقد ايرنستو لوزاردو في صحفية «ال هيرالدو» من أن اللاعبين البارزين، بما في ذلك القائد امادو جيوفارا واللاعبين الأساسيين ويلسون بالاسيوس ودانيلو تورسيوس، لم يتم الدفع بهم مطلقاً. وتوجه منتخب هندوراس إلى ألمانيا لإقامة معسكره الإعدادي لبطولة كأس العالم 2010 في جنوب أفريقيا. ويعسكر المنتخب الهندوري بمدينة هيلدلبرج، وقال رويدا قبل السفر: «نسافر ويراودنا أمل كبير، ونعرف أننا في مجموعة صعبة ، لكننا ندرك أن لدينا فريقاً كبيراً».كما أكد أنه اعتباراً من الآن سيبدأ في متابعة المباريات الودية لبقية فرق المجموعة، وخاض المنتخب الهندوراسي مباراتين وديتين، الأولى مع أذربيجان وانتهت بالتعادل السلبي، وقبلها واجه بيلاروسيا وانتهت المباراة بالتعادل الإيجابي بهدفين لكل منهما.