تختتم مساء اليوم (الأحد) منافسات الجولة ال21 من دوري «عبداللطيف جميل» للمحترفين بمواجهتين، إذ يستقبل الشباب بطموح العودة لطريق الانتصارات والمنافسة على المركز الرابع المؤهل لدوري أبطال آسيا للمحترفين ضيفه القادسية المتحفز للهروب من شبح الهبوط في العاصمة الرياض، كما يلتقي جريحا الجولة الأخيرة هجر ونجران وأحد أبرز المرشحين للهبوط في مواجهة لا تقبل أنصاف الحلول في محافظة الأحساء. الشباب – القادسية يأمل صاحبا الأرض والجمهور بوقف نزف النقاط وتعويض الخسارتين الأخيرتين في الدوري أمام الأهلي والتعاون اللتين أبعدتاه عن المنافسة على اللقب بشكل نهائي وتجمد معهما رصيده النقطي عند النقطة 33 نقطة في المركز الخامس، غير أن الشبابيين يأملون بتحسين صورة الفريق والمحافظة على حظوظهم في المشاركة الآسيوية الموسم المقبل والتقدم نحو المركز الرابع، ويسعى المدير الفني للفريق التونسي فتحي الجبال مساء اليوم للتغلب على الظروف المتمثلة في غياب المهاجم رافينها والمدافع سياف البيشي بداعي الإيقاف، والوصول للتشكيل الأمثل لهذه المواجهة، ويمتلك صاحب الضيافة أسماء مميزة في جميع المراكز، وستكون عودة حارس الفريق محمد العويس قوة إضافية للفريق بعد تعافيه من الإصابة، وينتهج الجبال بأسلوبه التكتيكي التوازن بين النواحي الهجومية والدفاعية، والاعتماد على الطلعات الهجومية التي يقودها ظهيرا الجنب عبدالله الأسطا وحسن معاذ، إلى جانب عبدالمجيد الصليهم وبدر السليطين، ودائماً ما يحتفظ بأوراق رابحة بجانبه على دكة البدلاء لتغيير مجرى المباراة متى ما دعت الحاجة. وفي الجهة الأخرى، يدخل الضيوف هذه المباراة وفريقهم لم يحقق الانتصار في آخر 10 مباريات، ما زاد تأزم أوضاع الفريق في المنافسة على البقاء، وظل حبيس دائرة الخطر في المناطق الخلفية ب14 نقطة في المركز ما قبل الأخير. الضيوف بقيادة مدربهم حمد الدوسري قدموا مباريات مميزة أمام الأندية الكبيرة، غير أن الفريق لا يحقق نتائج إيجابية وكان آخرها أمام الأهلي وخسر اللقاء بهدفين من دون رد، لاعتماد الدوسري على النواحي الدفاعية المبالغ فيها بشكل كبير على رغم وجود لاعبين مميزين في جميع المراكز بداية من خط الدفاع الذي يضم محمد خبراني وعبدالرحمن العبيد، وفي منتصف الملعب جونيور وفي الهجوم الثائي جادسون وماسينا.