وعد رئيس مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة الدكتور هاشم بن عبدالله يماني ب «دور» مهم للمدينة في تحسين مستوى المعيشة في المجتمع السعودي. وقال خلال اجتماع عقد أمس (الأربعاء) في الإدارة العليا في جامعة الملك عبدالعزيز: «إن المدينة في المحصلة النهائية تهدف إلى رفع مستوى المعيشة وتحسين الحياة في المجتمع السعودي، إذ إن المادة الثالثة من نظام المدينة تنص على: المساهمة في التنمية المستدامة عموماً في السعودية». وأضاف: «الجامعات والكليات هم الشركاء الأشقاء لمدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة بالمشاركة في تقديم الأبحاث الناضجة والشبه ناضجة من قبل الباحثين، لكي تحتضنها المدينة». وشهد الاجتماع الذي حضره عدد من المسؤولين في جامعة الملك عبدالعزيز ومدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة، بحث سبل التعاون بين جامعة الملك عبدالعزيز ومدينة الملك عبدالله، فيما يتعلق بالاتفاق على توجهات لبناء تعاون استراتيجي بين الجانبين يحقق تطلعات الدولة من تأسيس مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة والاستفادة من الإمكانات البشرية والتجهيزات وبرامج الدراسات العليا لدى الجامعة. وأكد الدكتور يماني أن مدينة الملك للطاقة الذرية والمتجددة في استخداماتها ليست بحثية بحتة وإنما تهدف للعملية التكاملية التطبيقية في جميع المجالات المتجددة كالصحة والزراعة والصناعة وغيرها. مشيراً إلى أن المدينة عكفت خلال الفترة الماضية ومنذ إصدار قرار إنشائها على وضع الاستراتيجيات والأهداف بنسبة 80 في المئة، بحيث تتضمنها البنى الأساسية والقوى البشرية، إضافة إلى الأمور المهمة الأخرى. وأضاف: «هناك تأييد ودعم من جهات خارجية لتكون المدينة جهة خاصة تحمل على عاتقها درس موضوع الحاجات الوطنية الحالية والمستقبلية من الكهرباء والمياه، ومدى مساهمة الطاقة الذرية في ذلك نظراً إلى ما تشهده السعودية من نمو مطرد وبمعدلات عالية للطلب على الكهرباء والمياه المحلاة».