نظّم «التنظيم الشعبي الناصري» أمس، لمناسبة الذكرى ال41 لاغتيال مؤسس التنظيم معروف سعد، مسيرة في مدينة صيدا «وفاء لنهجه، نهج المقاومة والتحرير والنضال والتغيير وتجديداً للعهد والتأكيد بالسير على خطه المدافع عن قضايا الوطن والفقراء والرافض للفتنة المذهبية والطائفية». وانطلقت المسيرة التي شارك فيها عشرات الصيداويين ووفود كشفية لبنانية وفلسطينية وممثلون عن الأحزاب والفصائل الفلسطينية من أمام النصب التذكاري لسعد وجابت الشارع الرئيسي للمدينة وصولاً الى ساحة النجمة حيث أكد أمين عام «التنظيم الشعبي الناصري» أسامة سعد، أن «مشاريع الفتنة والتقوقع والانعزال فشلت ولن يكتب لها النجاح، وصيدا ستتصدى على الدوام لهذه المشاريع ومافيات الحكم والسلطة»، داعياً أنصار «التنظيم الناصري إلى تفعيل تحركاتهم وتزخيم نشاطهم من أجل التغيير وصيانة مصالح الوطن».