إنفاذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، انطلقت أول من أمس (الثلثاء) الدفعة الأولى من المرحلة الثالثة من المساعدات التي تقدمها المملكة ممثلة في مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية من العاصمة الطاجيكية دوشنبه إلى المناطق المتأثرة جرّاء الزلازل والفيضانات التي اجتاحت أجزاءً من البلاد. وشملت المساعدات التي انطلقت من دوشنبه إلى مدينة روشان المتضررة - بحسب وكالة الأنباء السعودية - على 300 سلة غذائية و18 طناً من الفحم، تحملها أربع شاحنات، بحضور ممثل عن السفارة السعودية في طاجكستان، وممثل من الهلال الأحمر الطاجيكي، ووزارة الخارجية، وفريق مختص من المركز. إلى ذلك، دشنت الحملة الوطنية السعودية لنصرة السوريين الجسر البري الإغاثي ال16 المكون من 75 شاحنة محملة بأكثر من ألف و650 طناً من المواد الغذائية والإغاثية، الذي وجه بتسييره ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية والمشرف العام على الحملات واللجان الإغاثية الأمير محمد بن نايف، وذلك بعد وصوله إلى مستودعات الحملة في محافظة المفرق الأردنية ليتم توزيعها على اللاجئين السوريين في الأردن. وتضم المساعدات 134 ألف و332 قطعة ملابس وأغطية، و13 ألف و400 سلة غذائية، و3 آلاف و700 تيرمس ماء، وألفي كيس نوم سيتم توزيعها على اللاجئين السوريين في جميع محافظاتالأردن. من جهة ثانية، رفع وزير التخطيط والتعاون الدولي رئيس لجنة إعادة الإعمار والتنمية في اليمن الدكتور محمد الميتمي، الشكر والتقدير إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، لوقوفه مع اليمن على الصعد كافة، وما قدمته المملكة من عمل إنساني عبر مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية لليمن الذي تجاوز 60 في المئة مما قُدم لليمن من إغاثة. وقال خلال زيارته مقر المركز في الرياض أمس: «إن الوقائع والمعطيات أبلغ من تعبير الكلمات لما قدمه مركز الملك سلمان للإغاثة لليمن، إذ استفادت ملايين الأسر اليمنية مما قدمه، كما أن جميع المنظمات الدولية التي تقدم الإغاثة في اليمن تعمل من خلال الدور الكبير الذي يقوم به المركز».