أكدت واشنطن أمس أن الغارة الاسرائيلية على السفينة التركية أن " تسلط الضوء على الحاجة السريعة لتحريك المفاوضات والوصول الى السلام الشامل"، ودعت تل أبيب " للقيام بتحقيق كامل وذات مصداقية". وأشارت واشنطن في بيان صادر أمس عن الناطق باسم الخارجية الأميركية فيليب كراولي أن العمل جار على "للتحقيق في المعلومات ونتوقع من الحكومة الاسرائيلية القيام بتحقيق كامل وذات مصداقية" ، وتعهد الاستمرار في "التواصل يوميا مع الحكومة الاسرائيلية لتوسيع نطاق ونوع البضائع المسموحة في الوصول لغزة" وكرر انتقاد حركة حماس وتدخلها في شحنات المعونات الدولية وأن اقرار الحركة للعنف "يعقدان الجهود في غزة." وأشار كراولي الى أن وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون تحدثت هاتفيا مع وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك الذي قدم "بعض التفاصيل الأولية" عن الحادث. " وختم البيان بالتأكيد أن "الحادث يسلط الضوء على الحاجة السريعة لتحريك المفاوضات والوصول الى السلام الشامل". وعمت التظاهرات أمس المدن الأميركية من نيويورك الى واشنطن الى فيلادلفيا وسان فرانسيسكو، حيث تجمع مدنيون أمام مباني القنصليات الاسرائيلية في تلك المدن. كما كان بارزا انتقاد مجموعات يهودية بارزة ما حصل بينها منظمة "جاي ستريت" وحركة السلام الآن". أما مجموعات اللوبي وبينها "مشروع اسرائيل" فأطلقت حملات دعائية على الشاشات الأميركية تؤكد تطلع تل أبيب "للسلام". ولم تعلن الخارجية الأميركية عن أي تغيير في جولة المبعوث جورج ميتشل الى المنطقة والتي سيبدأها الأربعاء من رام الله.