اختتم سلطان عمان السلطان قابوس بن سعيد زيارته الرسمية إلى السعودية والتي استغرقت يومين، إذ غادر جدة أمس بعد أن استقبله خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وبحثا المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، كما بحثا تفعيل التعاون بين الدول الأعضاء في مجلس التعاون، وسبل تعزيز العلاقات بين الرياض ومسقط. وكان في وداعه في مطار الملك عبدالعزيز الدولي أمير منطقة مكةالمكرمة الأمير خالد الفيصل، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور مساعد العيبان الوزير المرافق ونائب رئيس المراسم الملكية الدكتور عبدالرحمن الشلهوب وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى سلطنة عُمان عبدالعزيز التركي ومدير شرطة منطقة مكةالمكرمة اللواء جزاء بن غازي العمري وسفير سلطنة عُمان لدى المملكة الدكتور احمد بن هلال البوسعيدي وعدد من المسؤولين. من جهتها، وصفت صحيفة «عمان» في عددها الصادر أمس الزيارة الخاصة التي قام بها السلطان قابوس بن سعيد إلى المملكة واجتماعه مع خادم الحرمين الشريفين بأنها على جانب كبير من الأهمية على صعيد العلاقات العمانية - السعودية العميقة والراسخة والمميزة وعلى صعيد مختلف المواضيع والقضايا التي تهم الدولتين الشقيقتين. وقالت الصحيفة في عمودها اليومي (كلمتنا) تحت عنوان «قمة الحكمة العمانية – السعودية» إن محادثات السلطان قابوس وخادم الحرمين من شأنها أن تعطي دفعة كبيرة وقوية لخطوات التعاون بين الدولتين الشقيقتين ولفتح آفاق أخرى أوسع أمامهما سواء على الصعيد الحكومي أو على صعيد القطاع الخاص في البلدين. وأكدت الصحيفة أن قمة الحكمة العمانية - السعودية حظيت باهتمام واسع وعميق على الأصعدة كافة، نظراً لأنها تتمخض دوماً عن نتائج خير وخطوات طيبة تصب في مصلحة الدولتين والشعبين الشقيقين ومصلحة كل دول وشعوب المنطقة عموماً ودول وشعوب مجلس التعاون لدول الخليج العربية خصوصاً.