«القطا في مهب العطش» ديوان للشاعرة نوال الحوار صدر عن دار الجزيرة الثقافية (بيروت). وحمل الديوان مقدمة كتبها عبدالقادر الحصني تناول فيها قصائد الديوان وجاء فيها: «أول ما منحتنيه القراءة الأولى لنصوص هذه المجموعة متعة فنية: متعة، هي، في ما أرى، الشرط الشارط لدخول أية نصوص الى دائرة الإبداع. ونصوص تفعل هذا الفعل في النفس لا بد من أن تأخذ قارئها الى قراءة ثانية وثالثة، لتتكشف له الينابيع التي تحدّرت منها هذه المتعة. فإذا تم له ذلك، أو هاء له أن تم ذلك له، فإنه يسعى الى البوح بما رأى، لأن متعته تتكامل حين يرى ملامح بعض مما رأى في مرايا النفوس الأخرى التي فتنت النص، وفتنها، والفتنة هنا من الاختبار. وحذار أن يظن ظان أني أريد أن أجد في مرآة الفاتن المفتون الآخر ما أجده في مرآتي، فما أفقر المرايا إذا تطابق كل ما فيها! وما أبلدها إذا تقابلت تقابلاً تاماً، لا سيما إذا كانت هذه المرايا نفوساً وعقولاً، وكانت مرئياتها مما يصوره الفن».