وصل الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، إلى بغداد اليوم (السبت)، لإجراء محادثات مع كبار مسؤولي الحكومة، وفق مسؤول في المنظمة الدولية. ويرافق المسؤول الأممي الذي تعود زيارته الأخيرة الى العاصمة العراقية الى آذار (مارس) 2015، رئيس البنك الدولي يونغ كيم، ورئيس مصرف التطوير الإسلامي أحمد المهداني. وأجرى الوفد لدى وصوله مباشرة، محادثات مع وزير الخارجية ابراهيم الجعفري، كما التقى لاحقاً برئيس الوزراء حيدر العبادي. وزار بان كي مون لبنان قبل العراق، حيث دعا الى إنهاء الحرب في المنطقة وزار بعض مخيمات اللاجئين في هذا البلد الذي يستضيف نحو 1.2 مليون لاجئ سورياً. وأدى هبوط أسعار النفط الى آثار كارثية على اقتصاد العراق، الذي يعاني أصلاً من كلفة الحرب ضد تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش). وتواجه بغداد مشكلات مالية لإعادة إعمار المناطق المدمرة، وطلبت الحكومة العراقية مساعدة ودعماً من الشركاء الغربيين في تمويلها لإعمار مناطق النزاع. وحض وزير خارجية بريطانيا فيليب هاموند، خلال زيارته الى بغداد في 16 آذار الجاري، المانحين على تقديم المساعدة. وقال: «سنعمل مع شركائنا في الدول الكبرى السبع لكي نقدم دعماً مباشراً الى الحكومة العراقية، وكذلك للضغط على المؤسسات المالية العالمية لإعطاء دعم وقروض أسرع وأكبر للعراق».