أكدت إدارة نادي الوحدة أنها تقدم مصلحة النادي على أي شيء آخر، وتسعى جاهدة إلى المساهمة في دعم مسيرته، وأنها وافقت على التنازل عن كامل الموسى وكامل المر بعدما وصلت إلى طريق مسدود معهما، جاء ذلك في بيان صحافي (تلقت «الحياة» نسخة منه) وأشار البيان الى أن كامل الموسى رفض الاستمرار على رغم العرض المقنع الذي قدمته له الإدارة الوحداوية والمتمثل في ستة ملايين ريال لثلاث سنوات، وحرصاً على حفظ حقوق الكيان الوحداوي ارتأت بيع عقد اللاعب لمن يدفع أكثر بخاصة أن اللائحة الجديدة تجيز مغادرته لناديه في حال دخل فترة الستة أشهر الأخيرة من عقده التي اقترب منها كثيراً، ما يعني أن ينتقل اللاعب بمقابل ضعيف جداً. وكان عرض الأهلي هو الأنسب والأفضل للنادي واللاعب، كما أن كامل المر بعث بخطاب رسمي للإدارة يوضح فيه أنه لا يرغب في تمديد عقده على رغم أنه تبقى من عقده فترة سنة وشهر تقريباً، إلا أن اللاعب سيشارك مع الوحدة لثلاثة أشهر فقط قبل أن يدخل في فترة الستة أشهر ويملك حرية الانتقال (إذا ما أخذنا في الاعتبار مدة الإجازة الحالية وعودة المنافسات المحلية)، وعليه فإن الإدارة تصرفت بشكل إيجابي في عرض اللاعب للانتقال والموافقة على طلب النادي الأهلي الذي كان جاداً ومنصفاً للوحدة أولاً ثم لكامل المر وجاءت الموافقة على قراري بيع عقدي كامل الموسى وكامل المر بعلم وموافقة أعضاء مجلس الإدارة، من خلال محضر اجتماع مدون برقم وتاريخ وتوقيع جميع الأعضاء، ما يؤكد أن قرارات مجلس الإدارة جماعية وتتسم بالوضوح والشفافية». وأضاف البيان: «ما حدث في الجمعية العمومية الأخيرة التي تم تأجيلها من اعتراضات أثارها البعض، جاء غير متوافق مع الحقيقة، بعد أن حاول أشخاص تضليل الرأي العام بخلق وقائع لم تحدث واستثارة المشجع الوحداوي، كما أن عدم وجود بعض أسماء الشرفيين أثناء انعقاد الجمعية العمومية ضمن استمارة الشرفيين بسبب أنهم سددوا الرسوم عقب إغلاق باب التسديد الذي تم الإعلان عنه مسبقاً ومنهم من سدد الرسوم في يوم انعقاد الجمعية نفسه، ولذلك لم ترفع أسماؤهم للرئاسة العامة لرعاية الشباب بحسب اللوائح، اذ ستكون هناك لائحة إلحاقية للشرفيين تأخذ دورتها النظامية قبل المصادقة عليها».