أكد محافظ الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة الدكتور سعد القصبي أهمية تبادل الخبرات بين أجهزة التقييس العربية بوصفها خطوة مهمة لتقوية التعاون الإقليمي، ومواجهة التحديات، التي تقف أمام تلك الأجهزة، مطالباً بضرورة العمل على تعزيز المشاركة الفعالة بين الدول العربية في الأعمال الفنية للمنظمة الدولية للتقييس، من أجل الارتقاء بمستوى جودة السلع والمنتجات. وقال خلال مشاركة المملكة، ممثلة بالهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة، أمس على هامش فعاليات اليوم العربي للتقييس، بعنوان «التقييس وسيلة للتنمية المستدامة»، الذي يقام في ال25 من شهر آذار (مارس) في كل عام، إن تحقيق التنمية المستدامة يأتي ضمن الارتقاء بجودة السلع والمنتجات والخدمات، ودعم نشاطات الإبداع والابتكار، من خلال تأكيد أهمية المواصفات القياسية في تحقيق التوازن بين التنمية والبيئة، وبخاصة في مجال الصناعة، بما يحافظ على الموارد البيئية الطبيعية لمصلحة أفراد المجتمع، التي تعد داعمة أساسية للأنشطة الصناعية والاقتصادية». وأشار القصبي إلى أن المنظمة العربية للتنمية الصناعية والتعدين اختارت هذا الشعار تماشياً مع التوجه الدولي نحو الدعوة إلى تحقيق أهداف التنمية المستدامة، لمصلحة الأجيال المقبلة، والوفاء بمتطلبات حماية البيئة للأجيال الحاضرة، موضحاً أن الهيئة اعتمدت هذا العام 216 مواصفة قياسية جديدة، إلى جانب تحويل 31 مواصفة قياسية إلى لائحة فنية، وتحديث 1707 مواصفات قياسية في مختلف القطاعات الصناعية، ليبلغ عدد المواصفات القياسية، التي أصدرتها الهيئة منذ نشأتها أكثر من 29 ألف مواصفة قياسية.