ارتفعت حصيلة خسارة المؤشر في ال 4 أسابيع الأخيرة إلى 1006 نقاط، نسبتها 15 في المئة، لتتحول مكاسبه في 2010 إلى خسارة قدرها 259 نقطة، نسبتها 4.24 في المئة، فيما سجل المؤشر الأسبوع أكبر خسارة أسبوعية منذ مطلع السنة، بنسبة بلغت 8.42 في المئة، تعادل 538.75 نقطة، ليهبط المؤشر دون 6000 نقطة، ويستقر عند 5862.31 نقطة، في مقابل 6401 نقطة نهاية الأسبوع السابق. وتأثرت أسعار الأسهم بضغوط البيع الذي اتجه اليه المتعاملون في السوق بعد موجة الهبوط التي طاولت البورصات العالمية والعربية بتأثير أزمة مديونية اليونان، وتدني أسعار النفط، لتتراجع أسهم 134 شركة من أصل 139 شركة جرى تداول أسهمها الأسبوع الماضي، لتفقد الأسهم السعودية 113 بليون ريال، نسبتها 9 في المئة، بعد تراجع القيمة السوقية نهاية الأسبوع الماضي إلى 1.14 تريليون ريال، في مقابل 1.254 تريليون ريال للأسبوع السابق. وأدى التدافع إلى البيع إلى ارتفاع السيولة المتداولة الأسبوع الماضي إلى 23.3 بليون ريال، بزيادة قدرها 2.85 بليون ريال، نسبتها 14 في المئة، فيما ارتفعت الكمية المتداولة 45 في المئة، إلى 1.1 بليون سهم، واستقر عدد الصفقات المنفذة عند 528 ألف صفقة. واستقرت مؤشرات كل القطاعات في المنطقة الحمراء، وجاءت نسب الهبوط متباينة بحسب وزن الشركات المتراجعة في مؤشرات القطاعات، وتصدر مؤشر «البتروكيماويات» القطاعات الخسارة بنسبة تراجع 13 في المئة، فيما بلغت خسارته الأسبوع السابق 9 في المئة، تلاه مؤشر «التأمين» بنسبة هبوط 11 في المئة، ثم مؤشر «الاستثمار الصناعي» الخاسر 9.6 في المئة، فيما بلغت خسارة مؤشر «المصارف» 7.60 في المئة، وكانت أقل خسارة من نصيب مؤشر «الطاقة» بنسبة 3.40 في المئة. وخالفت أسهم 5 شركات اتجاه السوق الهابط، وتصدرها سهم «الخليجية العامة» المرتفع 1.38 في المئة، إلى 29.30 ريال، وفي الجهة المقابلة سجل سهم «الصقر للتأمين» أكبر خسارة نسبتها 20.48 في المئة، إلى 49.90 ريال، فيما تصدر سهم «سابك» الأسهم بتحقيقه أكبر قيمة متداولة بلغت 3.7 بليون ريال، نسبتها 16 في المئة، تراجع سعره خلالها 13.28 في المئة، إلى 80 ريالاً، وحقق سهم «زين السعودية» أكبر كمية بلغت 183 مليون سهم، نسبتها 16 في المئة، هبط سعره خلالها 0.56 في المئة، إلى 8.80 ريال. وفقد سهم «الراجحي» 6 في المئة من قيمته، ليهبط سعره إلى 74.50 ريال، فيما بلغت خسارة سهم «الاتصالات» 11.36 في المئة، إلى 35.10 ريال، لترتفع خسارته منذ مطلع السنة إلى 20.41 في المئة. ويتوقع محللون أن تشهد أسعار الأسهم السعودية بعض الاستقرار بعد الأداء الايجابي للسوق في الجلسة الأخيرة من الأسبوع الماضي، وتحسن مؤشر البورصات العربية، واتجاه أسعار النفط إلى الصعود. واكتست مؤشرات البورصات العربية الأسبوع الماضي باللون الأحمر، إلا أن نسب هبوطها كانت متباينة، وكان أكبرها خسارة مؤشر الأسهم السعودية الهابط 8.42 في المئة، تلاه مؤشر «سوق دبي» المتراجع 5.11 في المئة، ثم مؤشر «سوق أبوظبي» الذي فقد 5 في المئة من قيمته، فيما سجل مؤشر «البورصة المصرية» أقل خسارة بلغت نسبتها 1.31 في المئة.