صحاّني الصبح من نومي وعاتبني كم لي أصحّيك يا الغافي ولا توحي عاهدتني مع بزوغ الضوّ تكتبني وأتنفّسك بوح كل ما لاح لك ضوحي وهذا شهر ما لمحتك...ليش؟!..جاوبني؟! يا فوح شوقي على لاماك يا فوحي قلت العهد ما نسيته لا تعذربني وأنا وفيت لزمانٍ وثّّق جروحي يا صبح هذي حروفي يالله أعربني يمكن يموت الغموض وتحيي وضوحي ملّيت هذا الزمان اللي متعّبني حاولت أجاريه لكن طاحت صروحي يوم اعتليت بسماه البعض حاربني ما كني ألاّ ملكت الحرف في لوحي أطربت أنا الغيم ما أدري الغيم مطربني أهداني الديم يوم أهديت له بوحي يقراني الطير والنوّير يكتبني يعزفني الناي كل ما خاب مصلوحي يا حضرة الصبح وقتك ما يناسبني بدّلتك بجوهره مانت على روحي أصحي على صوتها لاجا يداعبني من عالي الرجم لين يسيل بسفوحي سكنتها حب لحظة شفتها تبني قلعة مشاعر وقلت لغربتي روحي حتى حمامة شقاي اللي تصاحبني طيّرتها وقلت نوحي ضيقتك نوحي أنا اكتفيت ولقيت اللي يرتّبني من بعثرة وقت لا ياوي ولا يوحي يا حضرة الصبح كافي لا تعاتبني ما عاد همي معك وجروحك جروحي