صوت المجلس المحلي لبلدة أسبانية لصالح حظر ارتداء النقاب في الأماكن العامة ليكون أول سلطة في الدولة ذات الأغلبية الكاثوليكية التي تفعل ذلك. وأقر مجلس بلدة ليدا باقليم قطالونيا قانونا يحظر ارتداء غطاء كامل للوجه مثل البرقع الأفغاني أو النقاب وذلك وفقا لبيان نشر بموقعه على شبكة الانترنت. وكان مجلس الوزراء الفرنسي قد أقر مشروع قانون هذا الشهر يحظر ارتداء البرقع أو النقاب في أماكن عامة كما أقر مجلس النواب البلجيكي حظر النقاب الشهر الماضي فيما اثار ردود فعل قوية وأثار جدلا في أنحاء أوروبا. وقال مجلس بلدية ليدا إن هدفه هو ضمان الحق الأساسي في المساواة بين الجنسين. وقال انخيل روس رئيس البلدية "هذه مسألة حقوق وحريات.. إنها مسألة متعلقة بحقوق المساواة بين الذكور والاناث. لم تناقش مسائل دينية أو ثقافية اليوم." وأضاف المجلس أنه يدعو الحكومات المركزية والاقليمية لإصدار تشريعات بشأن القضية. وبلغ عدد المسلمين في أسبانيا نحو 1.4 مليون نسمة في 2009 يشكلون حوالي ثلاثة في المئة من السكان وذلك وفق ما ذكرته اللجنة الإسلامية في أسبانيا.