كشف مدير شركة الكهرباء في الباحة المهندس أحمد الحرازي، عن اعتماد 330 مليون ريال في موازنة هذا العام 2016، لتنفيذ مشاريع جديدة، منها 180 مليون ريال لإيصال الخدمة الكهربائية ل17 ألف مشترك، و150 مليوناً لتنفيذ مشاريع تعزيز وتحسين الشبكات، مبيناً بأنه تم اعتماد مشروع تعزيز محطات الطاقة القائمة في بني سار، والمخواة، وقلوة، والعقيق، وإنشاء محطة جديدة في الأطاولة، ستدخل الخدمة هذا العام بقيمة إجمالية بلغت 300 مليون ريال. وبيّن الحرازي، خلال عرض قدمه أول من أمس (الإثنين) أمام أمير منطقة الباحة مشاري بن سعود، أنه تم الانتهاء من استبدال الشبكة الأرضية جزئياً في بعض المحافظات، ويجري العمل على تحويل الشبكة الهوائية إلى أرضية من مدخل مدينة الباحة شمالاً، حتى محافظة بلجرشي جنوباً، مؤكداً أن الشركة تعمل على ضمان استمرار خدمة الكهرباء خلال فترة الصيف، إذ تم تنفيذ مشاريع الدعم والإحلال للشبكات القديمة من خلال إنشاء 99 مغذياً جديداً خلال فترة السنوات الخمس الماضية، وذلك لتعزيز موثوقية الخدمة الكهربائية بنسبة زيادة 133 في المئة عن المنفذ في 40 سنة الماضية. وبيّن أن عدد المشتركين في الإدارة زاد خلال السنوات الماضية بشكل مطرد وملحوظ، فقفز من 163 ألف مشترك في العام 2010، إلى 230 ألف مشترك في نهاية العام 2015، بنسبة نمو بلغت 46 في المئة، ووصلت أطوال الشبكات إلى 17 ألف كيلو متر بنهاية العام الميلادي الماضي، مشيراً إلى أن نسبة التغطية الكهربائية وصلت إلى 99.99 في المئة. فيما يجري تنفيذ الشبكات لعدد من القرى في محافظة المخواة، وسينتهي العمل بها نهاية العام 2016. وتم طلب اعتماد توصيل الخدمة لعدد من القرى في محافظة العقيق. وأضاف الحرازي أن «الشركة نفذت خلال العام 2015 مشاريع عدة إلى جانب المشاريع الجاري تنفيذها، شملت توصيل الخدمة لنحو 16 ألف مشترك بقيمة بلغت نحو 157 مليون ريال، ومشاريع تعزيز وتحسين بقيمة إجمالية قدرها 340 مليون ريال، التي أنجز منها 60 في المئة، والمتبقي سينتهي في الربع الثاني من العام الحالي». بدوره، أكد أمير الباحة خلال استقباله أول من أمس (الإثنين) الأهالي والمسؤولين أهمية خدمة المواطنين، وتسهيل إجراءات إيصال التيار الكهرباء إليهم، وسرعة إيصال تلك الخدمة، داعياً مشايخ القبائل إلى حث المواطنين على اختيار المواقع المناسبة للبناء، ليسهل على الشركة إيصال الخدمة لهم من دون تحمل كلفة إضافية. ودعا المواطنين إلى عدم الانجراف وراء الإشاعات، وما ينشر في مواقع التواصل الاجتماعي من أحداث تشكك في عمل لجان التعديات التي تقوم بواجبها على الوجه المطلوب، مؤكداً أن التعديات «لن تزيل أي مباني أنشئت في مواقع مملوكة لأصحابها».