شارك عشرات آلاف المحتجين المناهضين للحكومة التايلاندية في تظاهرة في بانكوك أمس، ودعوا الى استقالة رئيسة الوزراء ينغلوك شيناوترا التي تواجه احتمال حظرها من العمل السياسي بعد اتهامها بالإهمال. ويأتي عرض القوة الجديد لحركة المعارضة المناهضة للحكومة عشية انتخابات مجلس الشيوخ في البرلمان التايلاندي الذي سيقرر مصير رئيسة الوزراء التي تستهدفها احتجاجات منذ خمسة أشهر، تطالبها بالتنحي وإنهاء الهيمنة السياسية لعائلتها الثرية. وخاطب زعيم حركة الاحتجاج سوثيب ثاوغسوبان انصاره: «سنظهر قوتنا للحكومة. لن يقبل الناس بالانتخابات من دون تطبيق اصلاحات فورية اولاً»، علماً ان المحكمة الدستورية ألغت الأسبوع الماضي الانتخابات الاشتراعية التي أُجريت في الثاني من شباط (فبراير)، ما عمّق الأزمة التي تعاني منها الحكومة في وقت تراجع ضغط الشارع. وقال المتظاهر جيرابا تانتينغارمكاسم الذي انضم الى الاحتجاج الذي انطلق من حديقة لومبيني الى ساحة رويال بلازا وسط بانكوك: «خرجت للحفاظ على الديموقراطية، وأطلب من الجميع الخروج للاحتجاج. قاتلوا قاتلوا». ودخل مئات من المتظاهرين مقر الحكومة غير المستخدم منذ أشهر، بسبب استهداف المحتجين المباني الحكومية.