قال ناطق باسم «المفوضية العليا لشؤون اللاجئين» التابعة للأمم المتحدة، اليوم، إنها أوقفت نقل المهاجرين الواصلين إلى جزيرة ليسبوس من تركيا إلى مركز استقبال، إذ إن حرية الحركة لم تعد مكفولة لهم، مشيراً إلى اتفاق أبرم الأسبوع الماضي بين تركيا والاتحاد الأوروبي. وأضاف أن المفوضية تخشى أن يكون الاتفاق نُفّذ قبل الأوان من دون ضمانات كافية في اليونان، وقال: «اتخذنا قراراً مبدئياً بوقف عمليات النقل من موريا وإليها لأن حرية الحركة لم تعد مكفولة منذ أول من أمس»، مشيراً إلى مركز استقبال يحتجز فيه الواصلون الجدد منذ 20 آذار (مارس) الجاري. وتابع الناطق أن «المفوضية ستواصل العمل على الخط الساحلي وفي ميناء ليسبوس بتقديم المساعدات المتعلقة بإنقاذ الحياة إلى جانب المتطوعين»، وقال إن المفوضية ستركز في موريا على المراقبة وتقديم الاستشارات. وحالياً، لا يوجد على أي من جزر اليونان النظم المطلوبة لتقييم طلبات اللجوء، ولا تملك استعدادات لاستيعاب المهاجرين انتظاراً لصدور قرار في شأنهم. ويهدف الاتفاق بين تركيا والاتحاد الأوروبي، والذي أبرم في بروكسيل الأسبوع الماضي، إلى تسريع إجراءات طالبي اللجوء من الواصلين الجدد إلى اليونان، لكن من ترفض طلباتهم يعادون إلى تركيا. ويشمل الاتفاق كذلك حق الطعن في أي قرار بإعادة الأفراد إلى تركيا.