من هم الذين يصفهم كاظم الساهر بالفنانين المشاكسين الثلاثة؟ وما هي الأمنية المدفونة في قلبه؟ وماذا يقول للحالمين بالنجومية؟ أسئلة يجيب عنها «القيصر» في حلقة اليوم من برنامج «المتاهة» على «أم بي سي1» مع وفاء الكيلاني، فتطغى على الحوار أجواء تتراوح بين الرومانسية والهيبة، الجرأة والخجل والشك... كل هذا بعيداً من الإجابات الكلاسيكية، كما يعدنا صناع البرنامج. وستعطي وفاء الكيلاني الأولوية للجوانب الإنسانية والحياتية، من دون ان تغفل الجوانب الفنية. وسيتحدث كاظم عن معاناته في الحياة، وعن أبنائه وعن جيل كامل من الشباب يتمثل به ويرى فيه مثالاً يحتذى. ومن داخل منزل العائلة وفي رحلة العودة إلى الطفولة، يعترف كاظم بأن أهله لم يتوقعوا له أن يسير في طريق الفن. في المقابل، يؤكد أنه تعلّم من والده الكتمان والاعتماد على النفس. كما تسأله وفاء عن العزلة والوحدة وعدوى الاعتماد على النفس التي نقلها لابنه وسام أثناء وجوده في الغربة. ويتوقف كاظم عند قصيدة تصفها وفاء بالجريئة، وتطلب منه أن يلقيها، فهل يلبي طلبها أم يتجنب النقد الذي قد يتعرض له بسببها؟ وفي موازاة ذلك، يتحدث عن الخجل المبالغ به الذي زرعه أهله في أبنائهم، فأثر فيهم سلباً. فهل نجح اليوم في التغلب على خجله والتمرد عليه أم أنه ما زال يرزح تحت وطأته؟ كما يروي ما حصل عندما تعرف إلى أول فتاة في حياته. ويجيب عن سؤال عنوانه المرأة والعذاب، فينصح الشباب المنصرف عن الزواج، إلى الارتباط سريعاً لأن «الزواج ليس صعباً، بل الوحدة هي القاتلة». ويشير كاظم إلى أكبر ظلم تعرض له في حياته. فما هو؟ وهل سامح من ظلمه؟ كما يصرح عن صفات المرأة التي قد تخطف قلبه وتجعله يقدم على الارتباط مجدداً. أما في المجال الفني، فيتحدث عن المشاكسين الثلاثة، ويكشف عن أسمائهم ولماذا يعتبرهم كذلك. ويتوقف عند برنامجي «ذا فويس» و«ذا فويس كيدز».