بانكوك - أ ب، رويترز، أ ف ب - أدى آلاف التايلانديين صلاة من أجل السلام والوحدة في مناطق بالعاصمة بانكوك أمس، حيث قُتل مواطنون وأُحرقت مبان خلال قمع أنصار رئيس الوزراء السابق تاكسين شيناواترا من «القمصان الحمر». وشارك في الصلاة رهبان بوذيون وأئمة مسلمون وكهنة مسيحيون وزعماء الهندوس والسيخ، من اجل مباركة المدينة التي شهدت مقتل 88 شخصاً وإصابة الآلاف في الشهرين الماضيين. وقال أحد زعماء الهندوس سوميتر كورانا: «نؤدي صلاة قوية جداً لندعو الله الى مساعدة بلدنا. الأمور هادئة الآن، لكن لا تزال هناك مخاوف لأن أحداً منا لا يعلم ماذا يمكن أن يحدث مستقبلاً». في غضون ذلك، علّق تاكسين على مذكرة الاعتقال التي أصدرتها السلطات في حقه، داعياً الحكومة الى أن «تخجل» بعد مقتل 88 شخصاًَ خلال الاضطرابات. وقال: «لا أريد أن أرى تايلاند تتحوّل إلى جمهورية موز، حيث يمكن لشخص أن يضغط على أي زر في النظام وأن يدمّر كلّ ما يملكه من عدل وصدقية. لا تقولوا للعالم إنكم بلد ديموقراطي». الى صعيد آخر، قُتل شخصان وأُصيب 41 بجروح في تفجيرين جنوب تايلاند الذي يشهد تمرداً لانفصاليين إسلاميين، حمّلتهم السلطات مسؤولية الهجومين.