نفذ طلاب كلية الملك فهد الأمنية عشرة تجارب فرضية أمس، من أجل الوقوف الفعلي على مستواهم ومدى استفادتهم من العملية التعليمية. وأوضح المدير العام للكلية اللواء الدكتور فهد الشعلان أن الطلاب استعرضوا تطبيقات مادة الأسلحة ومهارات الرماية للوقوف على المستوى الفعلي في التدريب على قواعد الرماية والتعامل مع الأسلحة، وتعزيز الثقة لدى المتدرب بالسلاح، إضافة إلى مادة الفحوص الوراثية، التي تهدف إلى تعريف الدارسين بأهمية الفحوص في المجال الجنائي وأنواع العينات التي يمكن أن توجد في مسرح الجريمة، وتدريب الطلبة ذوي التخصصات العلمية على مراحل تقنية الفحوص الوراثية. وأضاف أن الكلية جهزت بمنشآت وميادين من أجل تطبيق الفرضيات على أرض الميدان، مثل مادة المرور والإسعافات الأولية لمعرفة مدى الاستجابة للوصول إلى مسرح حادثة مرورية افتراضية، إضافة إلى تطبيق مادة الدفاع المدني لمعرفة تطبيقات الإطفاء المتنوعة وممارسة عمليات الإطفاء والإنقاذ بشكل جيد، والتوصل إلى معرفة مسببات الحوادث وطرق تحديدها.