حصل آرنست رذرفورد على جائزة نوبل في الكيمياء عام 1908 لجهوده في مجال النشاط الإشعاعي، كما حصل على لقب «فارس» عام 1914 كما عين رئيساً لمعمل كافنديش خلفاً للعالم جوزيف ثومسون، وحصل على لقب «بارون» عام 1931 تقديراً لإسهاماته العظيمة. وحصل كذلك على وسام فرنكلن سنة 1924. ولد العالم النيوزيلندي في مدينة نيلسون عام 1871 وتلقى تعليمه هناك، ثم التحق بجامعة ويلنغتون وتخصص في الرياضيات والفيزياء. نال منحة دراسية من جامعة كامبريدج في إنكلترا، ثم انتقل للعمل في معمل كافيندش العريق تحت إشراف العالم الكبير جوزيف ثومسون مكتشف الإلكترون، وهناك اهتم بدراسة الأشعة الصادرة من عنصر الراديوم، وتوصل إلى مكونات الإشعاع الصادر من الراديوم، وبيّن أنه يتكون من ثلاثة مكونات واضعاً أساس نظرية النشاط الإشعاعي. وقام بسلسلة من التجارب لدراسة التصادم بين أشعة ألفا والعناصر المختلفة، ما قاد إلى معرفة مكونات الذرة ووضع «نموذج رذرفورد» الذري الذي شرح فيه تصوراً عاما لشكل الذرة وبيّن أنها تتكون من نواة موجبة الشحنة وإلكترونات خارجية تدور حولها. وتوفي عام 1937 عن 66 عاماً.