بيروت - «الحياة» - أمل الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في لبنان مايكل وليامز بأن يمتنع كل الأطراف عن «الاستفزازات الآنية»، معتبراً أن في التحركات الدولية لتثبيت الوضع «اشارة أكثر تفاؤلية». كلام وليامز جاء بعد زيارته رئيس «تكتل التغيير والاصلاح» النائب اللبناني العماد ميشال عون في دارته في الرابية، حيث عقد معه «اجتماعاً جيداً جداً تناول الأوضاع عموماً في لبنان والمنطقة، وبحثنا في تطبيق القرار 1701»، وفق ما أوضح وليامز بعد اللقاء. وقال: «أنا متأكد من أن كل الفرقاء، وهذا ما يشاركني إياه العماد عون، يريدون تطبيق هذا القرار لتقف كل التعديات. أعتقد ان كل الأطراف يجب أن يمتنعوا عن الاستفزازات الآنية التي توصل الى توتر الوضع». وأشار الى «أن لبنان سيترأس هذا الشهر الاجتماع الدوري لمجلس الأمن، والأربعاء سيعقد لقاء في مجلس الأمن، وسيلتقي الرئيس (سعد) الحريري الامين العام للأمم المتحدة بان كي-مون، وهذه مناسبة للبنان لإسماع صوته عالميا لتثبيت الاستقرار في لبنان وفي المنطقة وحول العالم». وأوضح أنه ناقش مع عون الانتخابات البلدية، منتهزاً «الفرصة لتهنئة الجيش اللبناني والقوى الأمنية للتغطية الأمنية للانتخابات على ثلاث مراحل، وأريد ايضاً أن أهنئ وزير الداخلية زياد بارود على دوره في الوزارة، وأهنئ كل الفرقاء الذين فازوا في الانتخابات، وآسف للذين خسروا. أعتقد أن الانتخابات هي طريقة لممارسة الديموقراطية في لبنان، وسينتهي هذا المسار بطريقة ناجحة». وعن الوضع في المنطقة، قال وليامز: «هناك مساع ديبلوماسية متعددة في المنطقة ولا سيما زيارة المسؤولين الفرنسيين، وأمير قطر، وأمير الكويت، وزيارة الرئيس الحريري لسورية، واليوم زيارته لنيويورك. كل هذه التحركات تهدف الى تثبيت الاستقرار في المنطقة، وهذه إشارة أكثر تفاؤلية».