El Primero رمز التفوّق وأول حركة اوتوماتيكية مدمجة قادرة على قياس فترات الوقت القصيرة بدقة عشر الثانية (10/1). وتحقق هذا الأداء عبر استخدام ميزان لموازنة الحركة بمعدّل 36 ألف هزة ترددية في الساعة الواحدة. يذكر ان هذه الدقة المطلقة التي تميّز الحركة اجتازت الاختبارات التي يفرضها «معهد الاختبارات الرسمية للساعات السويسرية» COSC. دقيقة، متينة ومتطوّرة، تعتبر El Primero بزينتها اللؤلؤية وشكلها المثلّث المصقول رمزاً للتفوّق وشهادة حية على فنّ صناعة الساعات. ويتوقع أن تشكّل القاعدة للتصاميم الحالية المتنوعة لأربعة آلاف مجموعة، إضافة الى التعقيدات الجديدة التي ستدمج بها. تقنية التوربيون، النسخ المعدّلة المفتوحة، احتياطي الطاقة، تقنية Grande Date والارتداد... تشكّل مجتمعة التعقيدات التي طوّرت هذه الحركة الاستثنائية وساهمت في إنجازها وتفوّقها. وشهد عالم صناعة الساعات تقليداً دائماً لهذه الحركة لكنه لم يشهد يوماً مثيلاً لها. وسيشهد عام 2009 الاحتفال الذي ستقيمه دار «زينيت» لمناسبة مرور 40 سنة على ابتكار El Primero منذ عام 1969. وستتميز هذه المناسبة بطرح مجموعتين مميزتين احتفالاً بأول ساعة أطلقتها الشركة تتوافق ومعيار El Primero الاسطوري مع مجموعتي The Originals وNew Vintage 69. وسُمّي معيار El Primero الخاص بهاتين المجموعتين بمعيار 469، تكريماً للسنة التي شهدت ولادة التصميم الأصلي. وقال رئيس الشركة ومديرها العام تياري ناتاف: «سنعيد إنتاج التصاميم المصنوعة من الفولاذ الذي لا يصدأ ونطرح نسخة ذهبية أكثر إتقاناً وندخلها كلها القرن الحادي والعشرين بحلّة من التايتنيوم». وأضاف: «نريد أن نحتفل بالحاضر ببساطة ولكن مع الكثير من الإحاطة بالموضوع والموهبة، تكريماً لتصميم أصبح الآن اسطورة حقيقية». وعليه، جاءت السلسلة الاولى التي طُرحت باسم The Originals وفية للتصميم الكلاسيكي مع التواء دقيق للعدادات التي تلتقي وتكاد تلمس مركز الميناء. أما المجموعة الثانية التي حملت اسم New Vintage 1969، فضمّت تصاميم استوحيت أيضاً من الطراز الأصلي. وتعتبر المجموعة مثالاً لتسارع الوقت بين عامي 1969 و2009.