استعاد فريق الأهلي صدارة دوري عبداللطيف جميل بعد أن تغلب على مضيفه القادسية بهدفين من دون مقابل في المرحلة ال20، رافعاً رصيده إلى 45 نقطة، ويدين «الراقي» بالفضل إلى مهاجمه السوري عمر السومة الذي أحرز هدفي اللقاء. شهدت بداية المباراة سيطرة ميدانية أهلاوية بحثاً عن تسجيل هدف باكر، في المقابل اعتمد فريق القادسية على التراجع والتنظيم الدفاعي والتركيز على المرتدات السريعة، فالربع الساعة الأولى للقاء شهدت 77 تمريرة أهلاوية وللقادسية 42 تمريرة. وفي أول نصف ساعة في اللقاء تفوق الأهلي في الاستحواذ على الكرة بنسبة 60,8 في المئة في مقابل 39.2 في المئة لفريق القادسية، وفي الدقيقة 38 تمكن اليوناني فيتفا صانع لعب فريق الأهلي من مراوغة دفاعات القادسية ومحاولة التسديد، قبل أن يتعرقل ويفقد الكرة في هجمة شكلت خطورة على مرمى القادسية. الشوط الثاني مع بدايته لم يختلف فنياً عن الشوط الأول في ظل سيطرة ميدانية للأهلي وتراجع للقادسية والاعتماد على المرتدات. تيسير الجاسم عند الدقيقة 54 عكس كرة من فوق دفاعات القادسية للمهاجم عمر السومة، إلا أن الكرة طالت عليه في هجمة خطرة لم يستفد الأهلي منها. عاد عمر السومة ليسعد ويعوض جمهور الأهلي عند الدقيقة 56، حينما استقبل تمريرة عكسية من سلمان المؤشر ليموّه دفاعات القادسية بشكل ذكي ويسدد كرة قوية داخل مرمى القادسية معلناً بها هدف المباراة الأول، طالب بعدها اللاعب ذاته بضربة جزاء عند الدقيقة 65 بعد سقوطه داخل منطقة الجزاء، بعد احتكاكه مع مدافعي القادسية. كثّف مدرب الأهلي تحركاته وتبديلاته بحثاً عن هدف ثانٍ، وعند الدقيقة 81 احتسب حكم اللقاء ركلة جزاء بعد سقوطٍ ثانٍ لعمر السومة في منطقة ال18 للقادسية، سدد السومة ركلة الجزاء ونجح في إرسالها داخل شباك القادسية معلناً بها هدف الأهلي الثاني. الدقائق ال10 الأخيرة للقاء شهدت محاولات يائسة للاعبي القادسية بحثاً عن تعديل النتيجة من دون أي إيجابية تذكر، مع هدوء فني أهلاوي سعياً للثبات على التقدم والنتيجة والخروج من اللقاء المحسوم بشكل جيد.