أوضح الكاتب عبدالله الكعيد، حرصه على أن تكتب ابنته سحر، مقدمة كتابه «الذين طاروا مع العجة» (صادر عن دار طوى ويعرض في جناحها في معرض الكتاب). وقال: «ربما تكون أولوية من مؤلفي الكتب الذين يحرصون على انتقاء مشهورين أو نجوم أو شخصيات رسمية، لكنني كسرت القاعدة، إذ أفخر بكبرى بناتي وأم حفيداتي الجميلات، وأعتبرها نموذجاً رائعاً للأمهات». وأشار الكعيد إلى أنه سيوقع الكتاب في المعرض. وذكر أن لوحة الغلاف لها قصة ذكرها في فاتحة الكتاب، رسمها الفنان الراحل عبدالعزيز الحمّاد. ونقرأ في كلمة الغلاف: «إن في غياب الحقيقة أو غموضها أو التأخر في قولها يعني السماح (للعجة) بأن تبدأ في عصفها وتأخذ معها في الطريق صوير وعوير واللي ما فيه خير. وفي عصرنا الحالي تزداد خطورة (العجة) ومن يطير معها وفي ركابها».