أحدث الزوجان الأميركيان طارق وميشال صالحي، اللذان نجحا في التسلل لداخل البيت الأبيض وحضور مأدبة عشاء رسمية على شرف رئيس الوزراء الهندي مانموهان سينغ العام الفائت، بلبلة جديدة بعدما شوهدا بالقرب من البيت الأبيض أثناء استقبال الرئيس الأميركي باراك أوباما نظيره المكسيكي فيليب كالدرون. ونقلت شبكة "سي ان ان" الأميركية عن جهاز الأمن الاستخباري أنهما كانا يقودان سيارتهما التي اوقفتها القوى الأمنية بالقرب من البيت الأبيض حيث كان أوباما يستضيف كالدرون. وأشار جهاز الأمن إلى أن صالحي حاولا الدخول بسيارتهما إلى موقف خاص لأشخاص معينين بالقرب من الأبيض، وتحدثت معهما القوى الأمنية قبل أن تسمح لهما بالمرور. وكان الزوجان قد نجحا في تشرين الثاني'نوفمبر الفائت بالإفلات من الرقابة الأمنية وحضور مأدبة العشاء الرسمية بل وصافحا الرئيس الأميركي من دون أن تكون أسماؤهما مدرجة في قائمة الضيوف، كما التقطا الصور مع نائبه جوزف بايدن وكبير موظفي البيت الأبيض رام إيمانويل، ثم قاما بنشرها على موقعهما بشبكة (فيسبوك) الاجتماعية.