قالت عضو مجلس شورى، إن تمثيل المرأة في مجلس الوزراء، بين استحقاقات عدة تنتظرها المرأة السعودية، وألمحت إلى أن ذلك ليس بعيد المنال، مثل خطوات عدة، كانت تبدو مستحيلة، ثم غدت حقاً مكتسباً الآن. وأكدت عضو الشورى الدكتورة لطيفة الشعلان في ردها على استفسارات تلقتها، خلال محاضرة ألقتها أمس في جامعة الأميرة نورة، في مناسبة «اليوم العالمي للمرأة» أن حزمة من الاستحقاقات تنتظر المرأة إقرارها، بينها «تمثيل المرأة في مجلس الوزراء، ورفع إسهام المرأة في قوة العمل في القطاعين الخاص والحكومي، وإقرار مدونة الأحوال الشخصية، ومنع زواج القاصرات، وتحديد سن أدنى للزواج، وتعديل بعض مواد نظام الجنسية». وأمّلت عضو مجلس الشورى أن يأتي اليوم الذي ترفع فيه المملكة تحفظها عن الفقرة الثانية من المادة التاسعة من اتفاق «سيداو»، لمنح المرأة السعودية حقاً مساوياً للرجل في منح جنسيتها لأولادها، معتبرة نظام التحرش «أحد الاستحقاقات المعطلة»، لافتة إلى ما يترتب على ذلك من مضار. وعدت نظام الحماية من الإيذاء «ضعيفاً» من خلال العقوبات المنصوص عليها، واللائحة التنفيذية التي أصدرتها وزارة الشؤون الاجتماعية زادت في إضعافه. واستهلت الشعلان محاضرتها مؤكدة أن جميع مطالبات حقوق المرأة في المملكة «تنطلق من ثوابت القرآن والسنة، والنظام الأساسي للحكم الذي يعتبر بمثابة دستور البلاد». (للمزيد)