اعتمدت وزارة الزراعة 10 مرافئ نموذجية للصيادين في منطقة مكةالمكرمة، بهدف دعم مهنة الصيد وبما يضمن تقديم الخدمة لصغار الصيادين، أنشئ حالياً منها اثنان، واحد بجدة، وآخر في القنفذة، روعي خلال تصميم تلك المرافئ تلبية حاجات الصيادين، ومساعدتهم على كسب الرزق وممارسة المهنة بكل يسر وسهولة. وقال المدير العام للإدارة العامة لشؤون الزراعة في منطقة مكةالمكرمة المهندس خالد الغامدي: «إن وزارة الزراعة أولت جل اهتمامها بالصيادين في المنطقة، إذ يقدم المختصون في فروع الثروة السمكية أفضل الخدمات لهم، ومنحهم التصاريح اللازمة بذلك، بالتعاون مع الجهات الحكومية ذات العلاقة، مع اتخاذ الإجراءات اللازمة لشراء قوارب الصيد، وذلك بالاستفادة من دعم الدولة للصيادين، من خلال القروض الميسرة التي يقدمها صندوق التنمية الزراعي». من جهة أخرى يدشن مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكةالمكرمة خالد الفيصل اليوم، ورشة عمل لوزارة الزراعة بعنوان: «التنمية الزراعية في منطقة مكةالمكرمة تطلعات وتحديات»، تتضمن أربعة أوراق تتناول الاستزراع المائي المعني بزراعة الأسماك، إضافة إلى الحديث حول صناعة الدواجن، وكذلك مناقشة أبرز العوائق والتحديات التي تواجه المستثمر في الاستزراع، وأخيراً الخروج بالتوصيات والحلول للتغلب على تلك التحديات. وذلك بحضور وزير الزراعة المهندس عبدالرحمن الفضلي، في فندق هيلتون جدة. وستركز الورشة على أهمية زيادة المشاريع الاستثمارية في منطقة مكةالمكرمة، سواء في استزراع الأسماك أم في الدواجن، أم الإنتاج النباتي، في حين تهدف إلى زيادة عدد الاستثمارات والمشاريع في المنطقة، إذ إن تلك المشاريع ستخلق فرص عمل لأهالي القرى النائية، إضافة إلى تنمية المناطق الريفية من خلال استحداث مثل تلك المشاريع. كما يعقد أمير منطقة مكةالمكرمة خالد الفيصل اليوم (الأربعاء) اجتماعاً مع وكلاء سبع وزارات لبحث كيفية الاستفادة من تجربة المنطقة الناجحة في «ثول» وتطبيقها في محافظات المنطقة. وسيسبق الاجتماع زيارة وكلاء الوزارات مشروع ثول الحضاري والاطلاع على التجربة وزيارة جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، فيما سيتم خلال الاجتماع اختيار المحافظات الثلاث التي سيقع عليها الاختيار لتطبيق تجربة مماثلة لثول كمرحلة أولى، بناءً على توصيات المخطط الإقليمي للمنطقة وتحديد برنامج زمني لتطبيق التجربة. وكان الأمير خالد الفيصل افتتح الشهر الماضي مشاريع ثول، ووجه كلمته للوزراء، قائلاً: «إنني استحث همم إخواني الوزراء بأن يفكروا في تطبيق هذه الفكرة لأنها نجحت، فهل لنا أن نطبقها في بقية محافظاتمكةالمكرمة، لو استطعنا أن ننفذ هذا النموذج في كل محافظة، في رابغ، والليث، والقنفذة، وأضم، وتربة، ورنية، والخرمة، وبحرة، والجموم لبنينا هذا النموذج بأقل التكاليف الممكنة، كل ما علينا أن نجعل في كل مخطط مستشفى ومجمع صحي وملاعب ومركز اجتماعي، وغيرها من المنشآت».