وصف وزير الخارجية السوري وليد المعلم العلاقات السعودية - السورية بالممتازة، وقال إن العلاقة التي تربط البلدين الشقيقين لها ميزة خاصة وتاريخ مشترك وهي تسير من جيد إلى ممتاز بفضل الاتصالات القائمة والمستمرة بين خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز والرئيس بشار الأسد. وقال المعلم في تصريح ل «وكالة الأنباء السعودية» على هامش اجتماع الدورة ال 37 لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي الذي اختتم أعماله أمس في العاصمة الطاجيكستانية دوشنبيه: «إن الصراع الذي تشهده المنطقة بسبب قضية فلسطين ينعكس على السلام والاستقرار في منطقتنا العربية والإسلامية، وبالتالي فإن التضامن الإسلامي مع الموقف العربي مهم جداً». واعتبر المعلم أن منظمة المؤتمر الإسلامي تعد منبراً إقليمياً في الأممالمتحدة، ما يشكل ثقلاً أمام المجتمع الدولي لحضه على التحرك على الساحة الدولية، خصوصاً مع تصاعد الهجمة الإسرائيلية الاستيطانية لتهويد مدينة القدس.