قال مسؤول أميركي اليوم (الثلثاء) إن الولاياتالمتحدة تتابع عن كثب التقارير التي تشير إلى أن إيران أجرت تجارب لصواريخ بالستية، وإنه في حال تأكد ذلك فستطرح واشنطن الأمر على مجلس الأمن وتضغط من أجل «رد مناسب»، بينما عبر مصدر ديبلوماسي فرنسي عن قلق باريس من هذه التقارير. وأوضح المسؤول، الذي طلب عدم ذكر اسمه، أن التجارب الصاروخية البالستية التي وردت في شأنها التقارير لن تعتبر انتهاكاً للاتفاق النووي الدولي مع إيران لكن هناك «دلائل قوية» إلى أن التجارب لا تتفق مع قرار لمجلس الأمن. وأضاف أنه «إذا تأكدت (التجارب) فإننا ننوي طرح الأمر في مجلس الأمن. سنشجع أيضاً على مراجعة جادة للحادثة ونضغط من أجل رد مناسب». وأشار المسؤول إلى أن «هذا التطور يسلط الضوء على سبب عملنا من قرب مع شركائنا في أنحاء العالم لإبطاء وإضعاف البرنامج الصاروخي الإيراني». من جهة ثانية قال مصدر ديبلوماسي فرنسي اليوم إن «التقارير بأن إيران أجرت اختبارات جديدة لصواريخ بالستية تقدر على حمل أسلحة نووية تثير القلق وستشكل انتهاكاً لقرارات مجلس الأمن إذا تأكدت». وأضاف: «نتحقق من هذه المعلومات. برنامج إيران للصواريخ البالستية يشكل مصدراً للقلق». وتابع المصدر: «تصميم إيران لصواريخ يمكنها حمل أسلحة نووية سيتعارض مع قرار مجلس الأمن الرقم 2231، والذي يدعو طهران إلى الامتناع عن أي أنشطة في هذا المجال»، مشيراً إلى أنن من السابق لأوانه كثيراً مناقشة أي إجراءات ستتخذ إذا تأكدت الاختبارات.