أعلنت أوركسترا فيلادلفيا الأميركية، أنها ستسافر إلى منغوليا لإقامة الحفلات وتعزيز التبادلات الثقافية، في خطوة هي الأولى لأوركسترا موسيقى كلاسيكية في هذا البلد. ووقّع الطرفان الاتفاق خلال حفلة أقيمت في مبنى كابيتول في واشنطن، تخلّلها أول أداء موسيقي يتم تقديمه في قاعة لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ. وستحيي الأوركسترا السمفونية عرضين كاملين في منتصف العام 2017 في العاصمة أولان باتور، فضلاً عن إقامة سلسلة من النشاطات ذات الصلة. وقالت أليسون فولغامور، رئيسة الأوركسترا ومديرتها التنفيذية، في بيان، إن أعضاء الفرقة متحمسون «لتشارك تبادلات على المستوى الفردي عن الموسيقى، لغتهم المشتركة، مع نظرائهم وفي المدارس والمستشفيات». وأكد سفير منغوليا بولغا ألتانجيرل، أن بلاده تأمل بمواصلة التبادلات الثقافية مع الولاياتالمتحدة. وتسعى منغوليا الواقعة بين روسياوالصين، إلى توطيد علاقتها بالولاياتالمتحدة والغرب. ولطالما قامت أوركسترا فيلادلفيا، التي تعد من أكبر خمس فرق أوركسترا في الولاياتالمتحدة، بنشاطات على الصعيد الدولي. وهي كانت أول أوركسترا أميركية تؤدي عرضاً في الصين سنة 1973، بعد زيارة ريتشارد نيكسون إلى الجمهورية الشعبية، وأول فرقة موسيقى كلاسيكية أميركية تحيي حفلاً في فيتنام. وتنوي الأوركسترا التي يقودها الكندي يانيك نيزيت - سيغان، إقامة جولات أخرى في آسيا العام المقبل، لكنها لم تكشف بعد عن تفاصيلها. من جانب آخر، أدرجت أوبرا مونتريال المعروفة بكسر التقاليد، عرضاً مقتبسا من ألبوم «ذي وول» الشهير لفرقة «بينك فلويد». وحضر مؤسس الفرقة روجر ووترز الذي شارك مع ديفيد غيلمور في إعداد هذا الألبوم المزدوج، المؤتمر الصحافي الذي كشفت فيه دار الأوبرا عن برنامجها المعتمد للذكرى ال375 لتأسيس مونتريال. وخطرت فكرة الألبوم الصادر عام 1979، قبل 40 سنة على بال روجر ووترز في مونتريال، لكن الموسيقي أقرّ بأنه لم يتعامل بداية جدياً مع العرض الذي وصله من دار الأوبرا.