إن مصطلح «ادفانتيدج» الذي يستخدم عادة لفك تعادل الأشواط في مباريات كرة المضرب، ينطبق تماماً على وضع ليستر سيتي في الدوري الإنكليزي الممتاز بعد سقوط ملاحقيه الثلاثة أول من أمس الأربعاء في المرحلة ال28. وخرج فريق المدرب الإيطالي من مباراة الثلثاء مع ضيفه وست بروميتش البيون وهو يشعر بالخيبة بعد اكتفائه بالتعادل (2-2)، ما مهد الطريق أمام ملاحقيه توتنهام وأرسنال ومانشستر سيتي لتقليص الفارق وحتى إن الفرصة كانت قائمة أمام الأول للحاق به إلى الصدارة والتربع عليها بفضل فارق الأهداف بينهما. لكن يبدو أن كل شيء يصب هذا الموسم في مصلحة الفريق «الصغير» لأن ملاحقيه الثلاثة تقهقروا الأربعاء بعد سقوط توتنهام أمام جاره وست هام يونايتد (صفر-1) وارسنال أمام سوانسي سيتي (1-2) ومانشستر سيتي أمام ليفربول (صفر-3) الذي خسر قبل أيام معدودة أمام فريق المدرب التشيلي مانويل بيليغريني في نهائي كأس الرابطة. «ارتكبنا بعض الأخطاء والفريق لم يشعر بالحرية لكي يلعب بالطريقة التي يلعب بها عادة»، هذا ما قاله المدرب الأرجنتيني ماوريتسيو بوكيتينو لشبكة «بي بي سي» بعد الخسارة الأولى لتوتنهام خارج قواعده منذ المرحلة الافتتاحية. وأضاف المدرب الأرجنتيني الذي يتحضر للموقعة المرتقبة ضد أرسنال في عطلة نهاية الأسبوع: «يجب أن نكون إيجابيين ومن المهم أن نكون جاهزين ليوم السبت (لقاء أرسنال). عندما تخسر، بإمكان أن تلقي باللوم على إرهاق اللاعبين أو شيء من هذا القبيل، لكن الواقع هو أنها كانت ليلة سيئة وحسب بالنسبة لنا أن نلعب بالطريقة التي لعبنا بها».