اعتبر الرئيس اللبناني ميشال سليمان أن التفاهم الذي حصل في طهران في شأن تبادل اليورانيوم المخصّب بواسطة تركيا وبعد وساطة برازيلية، «خطوة اولى على طريق الحل الديبلوماسي للموضوع»، مشيراً الى أن «لبنان كان من أوائل الذين طالبوا باعتماده (الحل) بعيداً من منطق المواجهة الذي لا يوصل الى الحل المنشود». وأمل سليمان بحسب بيان صادر عن مكتبه الاعلامي امس، في أن «تتبلور صيغة هذا التفاهم بما يخفف الاحتقان والتشنج القائمين على الساحتين الاقليمية والدولية»، مكرراً أن «الحوار الهادئ والعقلاني يبقى أفضل السبل لمعالجة أي أزمة أو ملف شائك». الى ذلك، أكد المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان مايكل وليامز خلال جولة له في عكار «أن مسألة الحدود اللبنانية - السورية ليست من اختصاص الأممالمتحدة إنما مسؤولية الحكومة اللبنانية»، مشدداً على «أهمية أن تكون العلاقة جيدة جداً بين بلدين جارين كلبنان وسورية».