بعد تألقه المستمر برفقة مانشستر يونايتد والمنتخب الصربي، بات نيمينا فيديتش من أبرز اللاعبين الذين يشغلون مركز قلب الدفاع في العالم. فهو يتميز بقوته وصلابته الفولاذية في الخط الخلفي، إذ أظهر ابن ال28 تفوقاً كبيراً على غالب المهاجمين سواء في الاشتباكات الأرضية أو في الكرات العالية، ما جعله ينال لقب أفضل لاعب في الدوري الإنكليزي الممتاز خلال موسم 2008-2009. كما يفخر منتخب النسور البيضاء بضم لاعب من طينة الكابتن ديان ستانكوفيتش، صانع ألعاب إنتر ميلان الإيطالي، والذي بدأ مسيرته الدولية عام 1998، بينما يشكل ماركو بانتيليتش وميلان يوفانوفيتش ثنائياً مرعباً في خط الهجوم. ويعد المهاجم الصربي ماركو بانتيليتش من أكثر اللاعبين ترحالاً في العالم، إذ دافع عن ألوان ما لا يقل عن 11 نادياً في ثماني دول مختلفة في مسيرة انطلقت قبل 14 عاماً. لكن يبدو أن هدّاف أياكس أمستردام وجد المكان المناسب له منذ انتقاله إلى العملاق الهولندي الصيف الماضي ولمدة عام واحد. وقال بانتيليتش: «أعشق أمستردام، الأشخاص هنا ودودون كثيراً والمدينة رائعة، وأنا أعشق العيش هنا». والواقع أن بانتيليتش (31 عاماً)، يملك جميع الأسباب التي تجعله يشعر وكأنه في منزله. فأياكس يعيش أحلى أيامه هذا الموسم ويحتل المركز الثاني في الدوري الهولندي بفارق أربع نقاط عن توينتي أنكشيده المتصدر، ومتقدم بفارق نقطة واحدة عن أيندهوفن. ومنذ قدومه إلى أياكس قادماً من هيرتا برلين، بات هذا المهاجم الاسم الأول في التشكيلة الأساسية لفريق أياكس الذي يشرف عليه المدرب مارتن يول، إذ نجح في تسجيل تسعة أهداف في 20 مباراة، إضافة إلى تمريرات حاسمة عدة لزميله لويس سواريز. وعلى رغم الإحصاءات الإيجابية، فإن بانتيليتش يعترف بأن الأمور لم تكن سهلة في بدايته مع الفريق الهولندي ويقول في هذا الصدد: «عندما وصلت إلى أياكس، كانت الأمور صعبة للغاية، ولكن بعد أسابيع عدة نجحت في التأقلم وتحسنت لياقتي البدنية. من المهم في نظري أن أساعد الفريق وأعتقد أنني قمت بهذه المهمة حتى الآن». ويملك بانتيليتش الذي خاض 29 مباراة دولية مع صربيا، بدوره طموحات كبيرة في نهاية الموسم الحالي. فبعد أن تقدم منتخب بلاده على فرنسا في التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم في جنوب أفريقيا ضمن المجموعة السابعة، يأمل المهاجم أن تنتقل عدوى هذه النجاحات اللافتة إلى العرس الكروي.