تخطى تراجع أسعار الجملة في منطقة اليورو التوقعات في كانون الثاني (يناير) الماضي، وفقاً لبيانات مكتب إحصاءات الاتحاد الأوروبي (يوروستات)، بفعل التراجع الحاد في أسعار النفط. وأفاد «يوروستات» بأن أسعار التسليم عند باب المصنع في 19 دولة تستخدم اليورو، «تدنت واحداً في المئة على أساس شهري، ليبلغ التراجع السنوي 2.9 في المئة، وهو أكبر انخفاض على أساس شهري منذ كانون الأول (ديسمبر) 2014». وكان محللون استطلعت وكالة «رويترز» آراءهم، توقعوا انخفاضاً من 0.7 في المئة عن الشهر السابق و2.9 في المئة على أساس سنوي». ومع استبعاد أسعار الطاقة المتقلبة التي تراجعت 3.2 في المئة على أساس شهري في كانون الثاني الماضي، و8.6 في المئة مقارنة بها قبل سنة، تكون أسعار الجملة «استقرت الشهر الماضي» مقارنة بكانون الأول (ديسمبر) الماضي. وتراجعت أسعار التجزئة الشهر الماضي بنسبة 0.2 في المئة على أساس سنوي، بسبب انخفاض أسعار الطاقة في شكل أساس. ويستهدف البنك المركزي الأوروبي الإبقاء على تضخمها دون اثنين في المئة، على أن يبقى قريباً من ذلك على مدى سنتين. واستمر البنك في طبع النقود لشراء السندات الحكومية في الأشهر ال 12 الماضية، لضخ مزيد من الأموال في الاقتصاد وتعزيز نمو الأسعار.