افتتح أمس (الثلثاء) معرض «التراث الوطني للمملكة العربية السعودية - تنوع وثراء» الذي تنظمه الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني في مقر الأممالمتحدة في جنيف، ويستمر لمدة أسبوعين، على هامش أعمال الدورة الرئيسة ال 31 لمجلس حقوق الإنسان المنعقدة حالياً. وافتتح المعرض في حضور المدير العام لمكتب الأممالمتحدةبجنيف الدكتور مايكل مولر ورئيس هيئة حقوق الإنسان السعودية الدكتور بندر العيبان، ومندوب المملكة الدائم لدى الأممالمتحدة السفير فيصل طراد. وذكرت «وكالة النباء السعودية» (واس) أن نائب رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني للآثار والمتاحف الدكتور حسين أبو الحسن أوضح أن المعرض الذي يقام للمرة الأولى في مقر الأممالمتحدة، يهدف إلى التعريف بالتراث الثقافي للمملكة، وتسليط الضوء على أبرز مواقع التراث العمراني والفاعليات الثقافية التي تقام في هذه المواقع. وأضاف أنه يهدف أيضاً إلى التعريف بتاريخ وتراث المملكة وصلاتها الحضارية مع محيطها الخارجي بهدف فهم ثقافتها وعاداتها وتقاليدها، كما يساهم في إبراز الإرث المعرفي والتراكم الحضاري الممتد لآلاف السنين، والذي ساهم في شكل واضح في تكوين شخصية المملكة وأهميتها السياسية والاقتصادية والحضارية التي نشهدها في الوقت الحاضر. وأشار أبو الحسن إلى أن المعرض يحتوي على صور لأبرز معالم التراث في المملكة سواء كانت مواقع أثرية أو بعض مشاريع المتاحف القائمة والأخرى المستقبلية في المتاحف.