كشف المدير العام للتربية والتعليم في الطائف محمد أبو راس وجود 18 مدرسة أهلية في محافظة الطائف تخضع إلى رقابة عبر تكليف مشرف منسق ومشرف إدارة مدرسية ومشرفين للمواد كافة لمتابعتها، لافتاً إلى أن المبالغ التي يدفعها الطلاب لصالح ملاك تلك المدارس قد يكون لها تأثير في النتائج لدى بعض الحالات الفردية فقط. وشدد على أهمية عدم تهميش أمانة الآخرين في هذا الجانب. جاء ذلك في حديث خص به «الحياة» على هامش فعاليات اللقاء السابع لمديري إدارات ومشرفي التعليم الأهلي والأجنبي الذي انطلق أمس (الإثنين) في محافظة الطائف تحت رعاية نائب وزير التربية والتعليم لشؤون البنين الدكتور خالد بن عبدالله السبتي. وفي بداية اللقاء الذي يستمر ثلاثة أيام ويحضره أكثر من 60 مديراً ومشرفاً تربوياً في التعليم الأهلي والأجنبي، أشار مدير «تعليم الطائف» إلى سعي إدارته لتنفيذ توجيهات وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبدالله في تعزيز العلاقة بين وزارة التربية والتعليم والتي يمثلها في هذا اللقاء التعليم الأهلي والأجنبي وبين المجتمع الذي يمثله المستفيدون من التعليم الأهلي والأجنبي والمستثمرون في هذا القطاع، مع الأخذ في الاعتبار أن كل مستثمر في هذا المجال هدفه تجاري، ويجب عدم إغفال تميز التعليم الأهلي. ورداً على سؤال ل «الحياة» حول لجوء بعض الطلاب إلى التعليم الأهلي وتحقيقهم مستويات يواجهون صعوبة في تحقيقها في المدارس الحكومية ومدى جودة مخرجات المدارس الأهلية، قال: «ربما يكون لأولياء أمور الطلاب نظرة حول اهتمام المدارس الأهلية بالطالب، لا سيما وأن معلمي التعليم الحكومي يشار إليهم بالقسوة في تعاملهم مع طلابهم». واستطرد: «تخرج في المدارس الأهلية طلاب متميزون حققوا مستويات متقدمة في الجامعات»، وكشف ل «الحياة» وجود ست مدارس أجنبية تحت إشراف تعليم الطائف هي المدارس الأميركية والباكستانية والهندية والفيليبينية والتركية، مشيراً إلى أن كل مدرسة من تلك المدارس لها منهجها الخاص لطلابها بما يتواءم مع خطط الدراسة في بلدانهم. من جانبه، أكد المدير العام للتعليم الأهلي والأجنبي في وزارة التربية والتعليم محمد بن عيد العتيبي أن رسالتهم تتضمن دعم المستثمرين في هذا المجال، وتوضيح الضوابط والإجراءات لهم. وبدأت فعاليات اللقاء من خلال عدد من ورش العمل التي تضمنت أمس محور «واقع مدير المدرسة الأهلية، والتطلعات والتطوير لذلك في جزأين»، إضافة إلى محور تعريف وآلية تطبيق سجل تقييم المدارس الأجنبية.