وجه أمير منطقة مكةالمكرمة الأمير خالد الفيصل بعد زيارته الأخيرة لمحافظات المنطقة بدراسة مراجعة الدوائر الحكومية في محافظات الخرمة وتربة ورنية للجهات الحكومية في مكةالمكرمة بدلاً من مراجعة بعضها لمحافظة الطائف وأن يبدأ تفعيل ذلك بعد الدراسة اعتباراً من العام المقبل.ووجه الأمير خالد الفيصل بدراسة رفع فئة محافظات الخرمة وتربة ورنية إلى فئة (أ). وعبر عدد من مسؤولي وأهالي هذه المحافظات عن سعادتهم بهذا القرار الذي سيشكل دعامةً قويةً لأبناء وأهالي المحافظة في ما يخص تحقيق أهداف محافظتهم والسير بها نحو الأفضل، كما أنه سيسهم في تنظيم العمل بداخلها وتوفير الاستقلالية في متابعة أعمالها، وقراراتها الخاصة على مختلف الأصعدة. وأكد ابن محافظ محافظة تربة هاني بن مهدي العيافي (في اتصال هاتفي مع «الحياة») أمس (الإثنين) أن محافظة تربة كانت في أمس الحاجة لصدور مثل هذا القرار، كونه سيعمل على تطويرها، خصوصاً من طريق رفع سقف الخدمات الخاصة ببنيتها التحتية، كما أنه سيسهل من متابعة أعمال سكانها، خصوصاً أنها تمتاز بكثافة سكانية كبيرة، وتوجد بها مختلف المراكز والجهات الحكومية التي يحتاجها الأهالي. وأوضح أن محافظة تربة تعد من أقدم المحافظات على مستوى السعودية، وشهدت أحداثاً تاريخية كبرى منذ بداية التأسيس لهذه الدولة المباركة، ودائماً ما كان سكانها يتابعون ويبحثون عن تطوير مدينتهم ووصولها إلى مصاف المحافظات المميزة، لافتاً إلى أن رفعها من محافظة «ب» إلى محافظة «أ» سيسهم في منحها مزيداً من الاستقلالية والتنظيم الجيد لأعمالها. وكانت جلسة المجلس الأولى من الدورة الثانية لمجلس المنطقة برئاسة أمير منطقة مكةالمكرمة الأمير خالد الفيصل ناقشت منتصف الشهر الماضي طلب رفع المستوى الإداري لبعض المحافظات والمراكز بالمنطقة إلى فئات أعلى، وتم اقتراح رفع عدد ست محافظات من فئة «ب» إلى فئة «أ»، واقتراح رفع عدد ثمانية مراكز من فئة «أ» إلى فئة محافظة «ب».يذكر أن الجهات التعليمية وفروع التجارة والمراكز الصحية والمستشفيات والكهرباء والهاتف والمرور والسجن في محافظات الخرمة ورنية وتربة تراجع حالياً محافظة الطائف، بينما المحافظات ومراكز الشرط وهيئات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والمحاكم والدفاع المدني في هذه المحافظات تراجع حالياً الجهات الحكومية في مكةالمكرمة.