أكد البيت الأبيض أن الاتفاق الذي أبرمته تركيا والبرازيل مع ايران "يجب أن ينقل بوضوح وحزم الى الوكالة الدولية للطاقة الذرية قبل أن يتم درسه من المجتمع الدولي"، وأشار الى أن الولاياتالمتحدة والمجتمع الدولي "لديها أسباب جدية للقلق" وأنها ستستمر في العمل "من خلال مجلس الأمن الدولي للتوضيح لايران بأنها ستواجه العواقب بينها العقوبات اذا لم تف بالتزاماتها". وأصدر البيت الأبيض بيانا عن الناطق روبرت غيبس اتسم بلهجة حذرة ومنمقة حيال الاتفاق المعلن اليوم في طهران، وبدأ بالتأكيد أنه "فيما نقر بجهود تركيا والبرازيل، ان الاقتراح المعلن في طهران يجب أن يتم نقله بشكل واضح وحازم الى الوكالة الدولية للطاقة الذرية قبل أن يتم درسه من المجتمع الدولي". وشككت واشنطن بالنوايا الايرانية مشيرة الى أنه "وبأخذ بعين الاعتبار الفشل الايراني المستمر في تنفيذ الالتزامات والتعامل مع القضايا الجوهرية في برنامج ايران النووي، فلدى الولاياتالمتحدة والمجتمع الدولي أسباب جدية للقلق." وأضاف البيان أنه "فيما يمثل نقل ايران لليوارنيوم المنخفض الخصوبة خارج أراضيها كما اتفق عليه في تشرين الأول (أكتوبر) الفائت خطوة ايجابية، فقد أكدت ايران اليوم أنها ستستكمل التخصيب بنسبة عشرين في المئة، ما هو انتهاك مباشر لقرارات مجلس الأمن الدولي." كما لمح البيان الى "الغموض في اعلان طهران حول ما اذا كانت ايران مستعدة للقاء مجموعة الدول الخمسة زائد واحد" . وجدد البيان نية واشنطن باستكمال العمل مع شركائها الدوليين وعبر مجلس الأمن "للتوضيح للحكومة الايرانية بأنها يجب أن تظهر ةعبر الأفعال وليس فقط الأقوال نيتها بالوفاء بالتزاماتها الدولية أو مواجهة العواقب بينها العقوبات." وختم بالاشارة الى أن الادارة الأميركية ما زالت تلتزم "الحل الديبلوماسي للبرنامج النووي الايراني وكجزء من المسار المتوازي لمجموعة الدول الكبرى وستستشير شركائها حول التطورات للمضي الى الأمام".