أكد رئيس مجلس الوزراء الأردني سمير الرفاعي، استعداد الحكومة الأردنية ل «اتخاذ الإجراءات اللازمة لدفع العلاقات الاقتصادية بين الأردن ولبنان إلى الأمام». وإذ أشار إلى إمكانات كبيرة للعمل المشترك، أوضح أن لدى السوق العراقية «مشاريع مستقبلية تزيد على مئة بليون دولار، ويمكن أن يكون لدينا في شكل مشترك حصة لا تقل عن 10 في المئة منها». وكان وفد اقتصادي لبناني برئاسة رئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة في بيروت وجبل لبنان محمد شقير زار عمان وضمّ 60 رجل أعمال، وأجرى محادثات مع المسؤولين الأردنيين، من شأنها أن تنمي العلاقات الثنائية وتفعل الاتفاقات الموقعة بين البلدين. وبدأ الوفد أعماله، بلقاء اقتصادي شاركت فيه غرفة صناعة الأردن وغرفة التجارة فيها، في حضور وزير الصناعة والتجارة الأردني عامر الحديدي وقيادات اقتصادية أردنية ورجال أعمال، وسفير لبنان في الاردن شربل عون. وتُوجت الزيارة باجتماع عمل مع الرفاعي، عرض خلالها شقير نتائج الاجتماعات والنقاط التي اتُفق عليها. وأكد الرفاعي التزام حكومته «إيجاد بيئة لحفز الاستثمار». ولفت إلى «مشاريع كبيرة يمكن العمل عليها، ومنها ربط لبنان وسورية والأردن بالسعودية عبر سكة حديد، وجرّ مياه البحر الأحمر الى البحر الميت، واستخراج الغاز في العراق، ومشاريع الطاقة النووية». وشدد على ضرورة «ربط القطاع السياحي اللبناني والأردني والسوري»، مشيداً ب «ميزات القطاع المصرفي اللبناني».