أوقفت حاضنة أطفال أمس في موسكو بعدما قطعت رأس طفلة في الرابعة من العمر كان من المفترض أن تجالسها، وأضرمت النيران في شقتها، كما كشفت وسائل إعلام روسية ولجنة التحقيق. وجاء في بيان صادر عن اللجنة أن «جثة الطفلة التي يراوح عمرها بين 3 و4 سنوات تحمل آثار تعذيب». ونقلت وكالة «تاس» الرسمية عن مصدر في الشرطة، أن «الجثة كانت مقطوعة الرأس، ووفق عناصر التحقيق الأولي، أخذت الجليسة الرأس معها». وأوضح البيان أن «الحاضنة التي أصلها من آسيا الوسطى والمولودة عام 1977، قتلت الطفلة قبل إضرام النيران في الشقة والفرار». وكشف شهود عن أن الحاضنة هددت بتفجير قنبلة قبيل توقيفها، لكن لم يعثر على أي أثر لمتفجرات في حوزتها، كما نقلت «تاس» عن مصادر في الشرطة. وأخبر أحد الشهود وكالة «آر آي إيه نوفوستي» أنها أخرجت رأس الطفلة من كيس ومشت لبرهة في الشارع وهي تصرخ. ولم يقترب أحد منها، فالجميع كانوا خائفين». ونقلت والدة الضحية إلى المستشفى بعد علمها بالجريمة، وفق قناة «زفيزدا» التلفزيونية.