قال نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف اليوم (الاثنين) إن روسيا قلقة من استعدادات للجيش التركي على الحدود السورية، وإن أي تدخل عسكري لأنقرة سيكون «ضربة قاصمة» لاتفاق وقف إطلاق النار في سورية. وأضاف ريابكوف: «مع الأسف لم يتخل زملاؤنا الأتراك عن فكرة الهجمات عبر الحدود». وأشار إلى أنه من الممكن أن تصبح سورية دولة اتحادية إذا ما نجح هذا النموذج في البلاد. في سياق متصل، قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون اليوم، إن وقف الأعمال القتالية في سورية متماسك إلى حد كبير لكن القوى الكبرى والإقليمية تتابع بعض الحوادث التي يأمل أن يتم احتوائها. وقال بان للصحافيين في جنيف بعد محادثات مع مبعوث الأممالمتحدة إلى سورية ستافان دي ميستورا، وقبل اجتماع للمجموعة الدولية لدعم سورية: «بشكل عام يصمد وقف الأعمال القتالية حتى على رغم وقوع بعض الحوادث». وأضاف: «لكن مجموعة العمل والأعضاء الآخرين في المجموعة الدولية لدعم سوريا يحاولون الآن ضمان ألا يمتد أكثر و(ضمان) استمرار وقف الأعمال القتالية».