أعلنت كوريا الشمالية اليوم (السبت) أنها طورت سلاحاً مضاداً للدبابات قوياً إلى درجة أن الدبابات الأكثر تصفيحاً لا يمكنها مقاومته، على حد قول الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون. وقالت «وكالة الأنباء لكورية الشمالية الرسمية» إن كيم صرح بعدما حضر تجارب قاذفة الصواريخ المحمولة الموجهة بالليزر أن مداها «هو الأكبر في العالم» وتتسم «بدرجة الدقة نفسها لبندقية قناص». وأضافت أن الزعيم الكوري الشمالي «أشار بارتياح كبير إلى أنه حتى الدبابات التي تتسم بتصفيح خاص لدى الأعداء الذين يفاخرون بقدرتها على المناورات وبقدراتها النارية، تتحول إلى يقطينة مسحوقة امام سلاحنا المضاد للدبابات». وأمر كيم بأن يتم انتاج السلاح الجديد بكميات كبيرة في أقرب وقت ممكن، وأن تزود بها الوحدات الحدودية للقوات المسلحة. وتمتلك كوريا الشمالي قوات مسلحة كبيرة جداً، إذ يضم جيشها 1.2 مليون عسكري في الخدمة من عدد سكانها البالغ 25 مليون نسمة. وهذه القوة أكبر بمرتين من جيش كوريا الجنوبية التي تضم عدداً أقل بمرتين من السكان. لكن الجزء الأكبر من الأسلحة الكورية الشمالية قديم بينما يعاني الجيش من نقص المحروقات في بلد معزول ويخضع إلى عقوبات دولية.