غادر الممثل الأميركي آدم بالدوين موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» احتجاجاً على «الرقابة»، قائلاً: «تويتر انتهى بالنسبة لي سأبحث عن بديل في مكان آخر ولن أعود». وذكر موقع «بيرت بارت» ان مغردون أميركيون رحّبوا بهذه الخطوة داعيين إلى الاحتفال بخروج الممثّل المثير للجدل من «تويتر»، اذ ان بالدوين انهى في عطلة نهاية الاسبوع سبع سنوات من تواجده على الموقع برسالة وجهها الى الرئيس التنفيذي ل «تويتر» جاك دورسي قائلاً: «أهلا تويتر، اطردوا جاك وحلوا مجلس الثقة والسلامة». وقال بالدوين الذي دعم المدون المثير للجدل روبرت ماكين عبر صفحته الشخصية في «تويتر»، «قراري بمغادرة هذه المنصة جاء نتيجة لانعدام الشفافية والصدقية». وفي شباط (فبراير) الماضي، قالت الشركة إنها تؤسس مجلساً للثقة والسلامة للتأكد من شعور الناس بالأمان في التعبير عن أنفسهم عبر الموقع، ورأى منتقدون أن المجلس أداة للرقابة، واحتجّ البعض على تعليق حساب ماكين من خلال إطلاق وسم «حرروا ستاسي». ورفض ناطق باسم «تويتر» التعليق على الأمر، قائلاً إن «الشركة لا تناقش الحسابات الشخصية لدواعٍ الخصوصية»، ورفضت أيضاً ناطقة باسم بالدوين التعليق. واحتفل مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي برحيل بالدوين عبر «تويتر»، فكتبت مستخدمة قائلة: «كيف هو تويتر من دون آدم بالدوين؟ أفضل على ما أعتقد». وكتبت أخرى: «رحل آدم بالدوين عن تويتر؟ الموقع أصبح تلقائياً أكثر أماناً وأفضل (من وجهة نظري)». ولم يعجب بعض المستخدمين قرار بالدوين، وكتب جيمي جيفوردز: «آدم بالدوين حر في ما يفعل، لكن اعتزال تويتر للاحتجاج على الرقابة تصرّف غير إيجابي».