هجر الممثل الأميركي والمغرد المثير للجدل على «تويتر» آدم بالدوين، موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، احتجاجاً على ما اعتبرها رقابة، فيما رحب بعض المستخدمين أمس (الثلثاء)، بمغادرته الموقع. وقال الممثل، الذي اشتهر بدوره في فيلم «فول ميتال جاكت»، في تقرير ل «إندبندنت جورنال ريفيو» أول من أمس:«نلت ما فيه الكفاية... تويتر انتهى بالنسبة لي... سأبحث عن بديل أفضل في مكان آخر ولن أعود». وتضمنت صفحته على «تويتر» أمس تغريدة واحدة فقط من اليوم السابق جاء فيها «أهلا تويتر: اطردوا جاك وحلوا مجلس الثقة والسلامة... هذا هو السبب»، في إشارة إلى الرئيس التنفيذي لشركة «تويتر» جاك دورسي، ووضع بعد ذلك رابطاً إلكترونياً لمقال نشر في مجلة «ذا فيدرالست» الالكترونية في شأن تعليق «تويتر» لحساب روبرت ستاسي ماكين، وهو مدون مثير للجدل ومنتقد للمساواة بين الجنسين. وفي شباط (فبراير) الماضي، قالت الشركة إنها تؤسس مجلساً للثقة والسلامة للتأكد من شعور الناس بالأمان في التعبير عن أنفسهم عبر الموقع، ورأى منتقدون أن المجلس أداة للرقابة، واحتج البعض على تعليق حساب ماكين من خلال إطلاق وسم (هاشتاج) «حرروا ستاسي». ورفض ناطق باسم «تويتر» أمس التعليق على الأمر، قائلاً إن «الشركة لا تناقش الحسابات الشخصية لدواعي الخصوصية»، كما رفضت أيضاً ناطقة باسم بالدوين التعليق. واحتفل مستخدمون لوسائل التواصل الاجتماعي برحيل بالدوين عبر «تويتر»، فكتبت مستخدمة قائلة «كيف هو تويتر دون آدم بالدوين؟ أفضل على ما أعتقد». وكتبت أخرى: «رحل آدم بالدوين عن تويتر؟ الموقع أصبح تلقائياً أكثر أماناً وأفضل (من وجهة نظري)». ولم يعجب بعض المستخدمين قرار بالدوين، وكتب جيمي جيفوردز «آدم بالدوين حر فيما يفعل لكن اعتزال تويتر للاحتجاج على الرقابة تصرف غير إيجابي».