قالت السفيرة الأميركية في الأممالمتحدة سامنتا باور اليوم (الخميس)، إن مشروع القرار الذي أحالته واشنطن على الأممالمتحدة في شأن كوريا الشمالية ينص على مراقبة منهجية لكافة الشحنات القادمة إلى كوريا الشمالية أو المغادرة لها. وأوضحت باور بعد أن قدمت مشروع القرار لباقي أعضاء مجلس الأمن ال 14 أنه "للمرة الأولى في التاريخ ستجري مراقبة إجبارية لكافة الشحنات التي تتجه إلى كوريا الشمالية أو تغادرها". وفصّلت الإجراءات الجديدة التي نص عليها المشروع، والذي يمكن أن يتم تبنيه نهاية الأسبوع، وبينها حظر على الأسلحة التقليدية وتعزيز العقوبات المالية المفروضة على كوريا الشمالية. ونص على تحديد تصدير بعض المعادن مثل الفحم الحجري والذهب والتيتان وحظر تزويدها بالمحروقات الخاصة بالطائرات والصواري، وسيتم منع السفن الكورية الشمالية "التي يشتبه في نقلها مواد غير شرعية" من الرسو في الموانىء الأجنبية. وفي حال تم تبني هذه العقوبات حرفياً فإنها ستمارس على النظام الكوري الشمالي "ضغطاً أكثر أهمية" من القرارات السابقة التي اتخذتها الأممالمتحدة خلال عشر سنوات.