واصل الشباب تحقيق انتصارات متتالية في منافسات القسم الثاني من دوري عبداللطيف جميل للمحترفين، فاستمر في المضي بهدوء وثقة نحو حصد مزيد من النقاط، فبعد النتائج اللافتة التي حققها في الجولات الماضية ظفر أمس (الخميس) بفوز ثمين أمام ضيفه الفتح بهدف من دون رد. وبدأ لاعبو الشباب الشوط الأول من المباراة برغبة في الفوز، وشنوا هجوماً باكراً على مرمى الفتح بحثاً عن هدف السبق، بعدما أوعز مدرب الشباب التونسي فتحي الجبال للاعبيه بالتحركات السريعة والغزو من الأطراف وتشكيل ضغط مستمر عبر الكرات العرضية. وسجل الشباب خطورة هجومية بدأها برأسية أرسميندي من ركلة ركنية (10) تصدى لها عبدالله العويشير ببراعة وحولها إلى ركلة ركنية أخرى، بينما عجز لاعبو وسط الفتح بإيجاد الحلول الهجومية في ظل سيطرة الشبابيين على منطقة المناورة، وتحمل الدفاع الفتحاوي عبء المباراة، وكان حسن معاذ قريباً من المرمى بعرضية رافينها (23)، لكن كرته الرأسية ظلت طريقها، وعاد الجزائري محمد بن يطو في محاولة أخرى (31) من عرضية وصلت إليه من السليطين لعبها برأسه في الأرض قبل أن تعتلي العارضة. في الشوط الثاني تحسن أداء الفتح وأخذ المبادرة الهجومية بتحركات فالكون والحمدان وإلتون الذي سدد كرة قوية بعد مراوغة دفاع الشباب (51)، تصدى لها محمد العويس وعادت الكرة إلى الحمدان الذي كان في موقف تسلل، ومن ثم ارتفع أداء المباراة بين الفريقين وعاد الشباب إلى الهجوم بعدد من الكرات لكنها لم تستغل بشكل مفيد، لتستمر المحاولات الهجمات بين الفريقين حتى رمى المدرب فتحي الجبال بورقة البيشي بدلاً من كاميليو (70) ثم تبعه بورقة الثمالي مكان الصليهم، وشهدت معها سيطرة شبابية، فلم يستثمر بن يطو أثمن الفرص (83) من تمريرة السليطين المثالية خلف المدافعين في مواجهة الحارس العويشير لعبها فوق العارضة. وعند الدقيقة ال85 كان الشباب على موعد مع هدف، وذلك عبر كرة عرضية رائعة من رافينها حولها أرسيمندي برأسه في المرمى لتنتهي المباراة بهذا الهدف الوحيد للشباب.