حقق الشباب فوزاً صعباً على الفيصلي بنتيجة 4-3 في اللقاء الذي جمع الفريقان عصر أمس (الجمعة) على استاد الملك فهد الدولي بالرياض، سجل أهداف الشباب، عيسى المحياني (56) وعماد خليلي (71،59) ورافينها (86)، فيما سجل أهداف الفيصلي، ياسين البخيت (5) وخليل بني عطيه (26) وريان بلال (50). وفي اللقاء الثاني اقتنص العروبة فوزاً هاماً على الفتح بنتيجة 2-1 في اللقاء الذي جمع الفريقان في الجوف، سجل أهداف العروبة عايض الجوني في الدقيقة 63 ومشاري العنزي 84، فيما سجل هدف الفتح دوريس سالمون في الدقيقة 15. الشباب - الفيصلي قلب الشباب الطاولة على الفيصلي عندما حول خسارته بثلاثة أهداف إلى فوز مستحق 4-3 في المباراة التي أقيمت عصر أمس (الجمعة) على ملعب الملك فهد الدولي بالرياض ضمن الجولة ال 18 من دوري "عبداللطيف جميل" السعودي للمحترفين، وظهرت المباراة بمستوى كبير إذ شهدت ندية وإثارة بين الفريقين وحفلت بسبعة أهداف على مدار الشوطين، وكان الشباب هو الأفضل في المباراة والأكثر سيطرة على مجرياتها خصوصاً في الشوط الثاني الذي كانت فيه السيطرة الشبابية إيجابية بعكس شوط المباراة الأول، فيما استفاد الفيصلي من الهجمات التي تهيأت له وسجل من خلالها ثلاثة أهداف. تقدم الفيصلي أولاً بثلاثة أهداف عن طريق ياسين البخيت (5) وخليل بني عطيه (26) وريان بلال (50)، وعاد الشباب للمباراة وسجل أربعة أهداف عن طريق عيسى المحياني (56) وعماد خليلي (71،59) ورافينها (86). بهذه النتيجة رفع الشباب رصيده إلى 27 نقطة، بينما تجمد رصيد الفيصلي عند 15 نقطة. شهدت الدقيقة الأولى خطأ فادحا من مدافع الشباب حسن معاذ لم يستغله مهاجم الفيصلي ريان بلال إذ مرر معاذ الكرة لريان بلال وجعله ينفرد بالحارس وليد عبدالله لكنه سددها قوية مرت خطرة بجوار القائم، وبعدها بأربع دقائق نجح الفيصلي في تسجيل هدف باكر عن طريق لاعب الوسط الأردني الذي سدد كرة قوية من خارج منطقة الجزاء أخطأ الحارس وليد عبدالله في التعامل معها والإمساك بها إذ دخلت المرمى كهدف فيصلاوي أول (5)، وهيأ مدافع الشباب حسن معاذ كرة عرضية داخل منطقة الجزاء لزميله المدافع ماجد المرشدي الذي لعبها رأسية لكنها مرت خطرة بجوار القائم (15). الشباب سيطر على وسط الملعب لكن بسلبية ودون أن يستفيد من ذلك إذ لم يفلح في الوصول للمرمى الفيصلاوي، بعكس الفيصلي الذي تمكن من إضافة هدفه الثاني بعد أن لعب الأردني ياسين البخيت كرة عرضية أرضية داخل منطقة الجزاء سددها المهاجم ريان بلال ووصلت إلى المهاجم الأردني خليل بني عطيه الذي سددها في الشباك الشبابية (26)، وسدد مهاجم الشباب الفلسطيني البديل عماد خليلي كرة من خارج ال 18 تصدى لها حارس الفيصلي منصور النجعي (42). مع بداية الشوط الثاني كاد مهاجم الشباب عيسى المحياني أن يهز شباك الفيصلي بيد أن العارضة تكفلت بالتصدي لرأسيته (47)، ووسع مهاجم الفيصلي ريان بلال الفارق بتسجيله الهدف الثالث للفيصلي بعد أن تلقى تمريرة بينية من زميله مشاري الثمالي انفرد بها بالحارس وليد عبدالله وسددها في الشباك الشبابية (50)، وقلص مهاجم الشباب عيسى المحياني الفارق بتسجيله الهدف الأول للشباب بعد أن تلقى كرة داخل منطقة الجزاء سددها على يسار الحارس منصور النجعي (56). وأعاد المهاجم الفلسطيني عماد خليلي الأمل للشبابيين بالعودة للمباراة عندما استغل عرضية زميله عبدالله الأسطاء ولعبها رأسية في الشباك الفيصلاوية كهدف شبابي ثان (59). ونجح البديل الناجح المهاجم الفلسطيني عماد خليلي في تسجيل هدف التعادل للشباب بعد كرة عرضية لعبها لاعب الوسط البرازيلي فرناندو برأسه ووصلت لخليلي الذي سددها في المرمى هدف ثالث للشباب (71)، وأسعد لاعب الوسط البرازيلي رافينها الشبابيين عندما سجل الهدف الرابع بعد أن تلقى كرة من زميله حسن معاذ سددها في الشباك بطريقة رائعة (86). العروبة - الفتح تمكن العروبة من تحويل خسارته بهدف أمام الفتح، لفوز ثمين بهدفين لهدف، في مباراة شهدت سيطرة فنية من العروبة خلال شوطي المباراة، فيما لم يظهر الفتح كثيرا سوى في الدقائق الأخيرة من المواجهة، وبذلك ارتفع رصيد العروبة ل 19 نقطة، متقدما للمرتبة ال 11 فيما ظل الفتح سابعا برصيد 21 نقطة. وبدأت المباراة برغبة هجومية واضحة من العروبة، واندفاع للمناطق الأمامية، قابلها الفتح بحذر كبير، وبعد مرور عشر دقائق بدأ الفتح في فرض أسلوبه بالاعتماد على الهجوم المرتد، وإرسال الكرات العالية، ونجح من خلالها مهاجم الفتح دوريس سالمون في الدقيقة 15 من تسجيل الهدف الأول للفتح برأسية قوية على رأس منطقة ال18 من تمريرة طويلة من المدافع محمد نامي، بعد هذا الهدف حاول لاعبو العروبة تنظيم صفوفهم مرة أخرى، وكاد لاعب الوسط عبدالإله النصار أن يحرز التعادل في الدقيقة 19 من كرة ثابتة تصدى لها ببراعة حارس الفتح العويشير. ومع مستهل الشوط الثاني واصل العروبة السيطرة على مجريات المباراة، ومن إحدى الهجمات العرباوية سجل لاعب الوسط عايض الجوني هدف التعادل في الدقيقة ال63 مستفيدا من كرة تهيأت أمامه مواجها لمرمى الفتح، أودعها بسهولة على يمين الحارس، ولم يتراجع العروبة كما كان متوقعا لتأمين خطوطه الخلفية، فواصل لاعبوه التقدم والضغط في وسط الملعب، قبل أن يتمكن مهاجم العروبة مشاري العنزي من إحراز الهدف الثاني من تسديدة قوية، لم يتمكن حارس الفتح من التصدي لها، لينشط بعد ذلك لاعبو الفتح بعد الشعور بالخطر وفقدان نقاط المباراة، مما أجبر لاعبي العروبة على التراجع والحفاظ على هدف الفوز، وتمكن حارس العروبة ودفاعه من إحباط كل الهجمات، التي حاول لاعبو الفتح تنظيمها في الدقائق الأخيرة من المباراة حتى أطلق حكم المباراة صافرته معلناً نهايتها بفوز العروبة بهدفين لهدف. النهضة - الرائد نجح النهضة في تحقيق أول فوز له بدوري عبداللطيف جميل عندما تمكن من هزيمة ضيفه الرائد بهدف من ركلة جزاء بقدم جاسم الحمدان في المباراة التي جرت مساء امس على ملعب الامير محمد بن فهد. لم يقدم فريقا النهضة وضيفه الرائد أي خطورة خلال مجريات الشوط الاول الذي جاء فقيراً من الناحية الفنية والحضور الجماهيري الا من اعداد قليلة جدا تكاد تعد على اصابع اليد، وقد افتقد النهضة الذي كان الاكثر سيطرة ووصولًا للمرمى التركيز في إنهاء الهجمة وكان بامكانه الخروج متقدما على الاقل بهدف غير ان الكرة الوحيدة التي كانت سانحة للتسجيل في الدقيقة 24 تصدى لها احمد الكسار وحول تسديدة صديق ادمز إلى ركلة ركنية. وحاول النهضة الخروج بنتيجة ايجابية بيد ان تماسك دفاع الرائد أجهض المحاولات كافة لينتهي الشوط الاول بالتعادل السلبي ودون أي خطورة من جانب الرائد الذي لم يشكل أي اختبار لحارس النهضة وديع العبيد الذي لعب مرتاحا. مع بداية الشوط الثاني دفع مدرب الرائد بن زكري بالمهاجم عمر هوساوي وسحب سعيد العيسى لتعزيز الجانب الهجومي غير ان ذلك لم يغير من حال الرائد، إذ واصل النهضة سيطرته واستحواذه على وسط الملعب. ومن ركلة جزاء في الدقيقة (52) احتسبها حكم المباراة ناصر المظفر اثر اعاقة الحارس احمد الكسار للمهاجم جاسم الحمدان الذي تقدم لها ونفذها داخل الشباك كهدف نهضاوي. وواجه مدرب الرائد الهدف بتغيير تكتيكي بسحب المدافع عبدالسلام الشريف ونزول لاعب الوسط فؤاد المطيري بحثا عن ادراك التعادل في المقابل رد مدرب النهضة جلال القادري بتغيير هجومي بسحب صديق ادمز والدفع بمازن ابوشرارة بهدف تعزيز الهدف بهدف ثان. وكاد محمد الداهي يضيف هدفا نهضاويا ثانيا عندما استثمر عرضية الحمدان وسددها ارضية بيد ان براعة الحارس الكسار انقذت الرائد وحولها إلى ركلة ركنية (70). وجاء رد الرائد سريعاً، إذ كاد البديل فهد الجهني من اول لمسة ان يدرك التعادل غير ان تسديدته مرت بجوار القائم 73 وواصل الرائد بحثه عن التعادل لكنه لم ينجح في هز شباك النهضة. وفي الوقت بدل الضائع اشهر الحكم البطاقة الحمراء بوجه لاعب النهضة مازن ابوشرارة لتدخله العنيف ضد لاعب الرائد اوليفيرا لتنتهي بعدها المباراة بتسجيل النهضة اول حالة فوز له بالدوري رافعا رصيده إلى 9 نقاط في المركز الاخير فيما بقي الرائد على رصيده السابق ب 20 نقطة في المركز ال 10.