أبدى رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم جوزيف سيب بلاتر تعاطفه مع ملف قطر لاستضافة نهائيات كأس العالم 2022، وأبدى حرصاً على إشعار مسؤولي الملف العربي بذلك، إذ قال بعدما تمنى لهم النجاح والتوفيق: «إنشاء الله» باللغة العربية. وكان بلاتر قال إثر تسلمه الملف القطري: «إنها لحظة تاريخية للمنطقة العربية والشرق الأوسط». وكانت الملفات ال 9 لاستضافة مونديالي 2018 و2022 لكل من قطر واستراليا وانكلترا والولايات المتحدة الأميركية وروسيا واسبانيا بالاشتراك مع البرتغال وبلجيكا بالاشتراك مع هولندا إضافة إلى اليابان وكوريا تم تقديمها رسمياً أمس في مقر «الفيفا» في زيورخ. وتفاوتت الملفات في الحجم، إذ كان الملف الأسترالي الأكبر متضمناً 80 ألف صفحة عن الدعم الحكومي و700 صفحة عن الأمور الفنية، في حين قدم النجم الانكليزي ديفيد بيكهام ملف بلاده الذي تكون من 3 أجزاء وتصدره صورة طفل زين وجهه بالعلم الانكليزي. ويعول العرب كثيراً على نجاح الملف القطري لتكون الدوحة أول دولة عربية وشرق أوسطية تستضيف «المونديال». وأبدى رئيس الملف القطري محمد بن حمد آل ثاني تفاؤله بنجاح بلاده في الحصول على حق الاستضافة، وقال: «مثلما مُنحت الفرصة لأفريقيا وأثبتت استعدادات جيدة وقدرة عالية، فنحن نطالب بإعطاء الفرصة للدول العربية لإثبات كفاءتها وقدرتها». من جهته، أبدى رئيس الاتحاد القطري لكرة القدم حمد بن خليفة ارتياحه لحديث رئيس الاتحاد الدولي بلاتر، قائلاً: «حديث بلاتر القريب من المنطقة وقطر كان مشجعاً، خصوصاً حديثه عن تجربة قطر في استضافة كأس العالم للشباب في عام 1995، والتي حلَّت فيها الدوحة بديلاً في اللحظات الأخيرة وقدمت حينها جهداً كبيراً وفي وقت قصير، وما ذكره بلاتر كان كلاماً مشجعاً». وأضاف: «ما تم اليوم هو خطوة فقط نحو استضافة المونديال وأمام قطر خطوات مهمة أخرى خلال المرحلة المقبلة لنيل شرف الاستضافة، وقدمنا الملف بنجاح كامل وبطريقة احترافية عالية الجودة». وسيقوم الاتحاد الدولي في وقت لاحق بإرسال لجان تفتيش إلى كل الدول المرشحة على أن يتم الإعلان عن اسم البلدين المنظمين لمونديالي 2018 و2022 في الثاني من كانون الثاني (يناير) عام 2010. بلاتر يصف تقديم قطر لملفها باللحظة التاريخية للعرب والشرق الأوسط